وزير الخارجية يكشف مستجدات أزمتي سد النهضة وليبيا

توك شو

سامح شكري - أرشيفية
سامح شكري - أرشيفية


قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اجتماع رئيس الجمهورية مع المسئولين يأتي في إطار حرصه على متابعة التفاصيل الدقيقة للأحداث وطرق معالجتها، مؤكدًا أن أزمة ملف سد النهضة والحدود الغربية على قمة أولويات الرئيس؛ لارتباطهما الدقيق بالأمن القومي المصري.

وأشار "شكري"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن إعلان القاهرة جعل هناك زخمًا دوليًا بشأن القضية لليبية، مؤكدًا أن إعلان القاهرة رسالة أن لا مجال للحل العسكري للأزمة في ليبيا.

وأضاف أن ما يحدث في ليبيا يؤثر على كافة دول الجوار، مؤكدًا أن إعلان القاهرة رسالة للأطراف الليبية بضرورة الحل السياسي بعيدًا عن الأطراف المتطرفة.

وأردف وزير الخارجية: "لا يجب أن نترك الساحة الليبية لتكون مكانًا جديدًا لداعش لممارسة أعمالها الإرهابية"، متابعًا: "نرجو أن يعود الليبيون لإعلاء مصالح وطنهم".

وذكر "شكري"، أن مصر أعلنت منذ البداية أنه لا مجال للحل العسكري في ليبيا، وإنما الحل توافقي بتقريب وجهات النظر، مضيفًا: "مصر بابها مفتوح للأشقاء في ليبيا في أي وقت لمناقشة إعلان القاهرة".

وعن أزمة سد النهضة، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مجلس الأمن لن يخوض في التفاصيل الفنية المرتبطة بمفاوضات سد النهضة، موضحًا أن مجلس الأمن سيدعو الأطراف لتحمل المسئولية لتجنب المشاكل.

وأضاف "شكري"، أن مصر دائمًا كانت سباقة في الرغبة في الوصول إلى اتفاق، متابعًا: "وقت المفاوضات قد طال، ولا يمكن أن نستمر في مفاوضات لا نهائية".

وأوضح وزير الخارجية، الولايات المتحدة أكدت على ضرورة الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة، وستظل قريبة من هذا الأمر، وتشجع الأطراف على ذلك.

وأضاف أن هناك تماثل بين موقفي مصر والسودان في أزمة سد النهضة، مشيرًا إلى أن هناك تضامن وفهم مشترك بين مصر والسودان في العناصر المختلفة للتوصل لاتفاق.