اتُهم بالفساد وحصل على البراءة.. من هو حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؟

أخبار مصر

حسين زين
حسين زين


استمر في منصبه رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، بعد إقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي لتغييرات الهيئات الصحفية والإعلامية اليوم؛ حيث أقر الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار حسين زين رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، في منصبه لدورة ثانية، وذلك بعد أن تولى رئاسة الهيئة في أول تشكيل لها عام 2017.


وتعد الهيئة الوطنية للإعلام هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتهدف إلى إدارة المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة لتقديم خدمات البث والإنتاج التلفزيوني والإذاعي والرقمي والصحفي والخدمات الهندسية المتعلقة بها، وللهيئة في سبيل تحقيق أهدافها أن تتعاقد وأن تباشر جميع التصرفات والأعمال اللازمة لذلك

وعلى الرغم من كونه رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، إلا أنه ليس محبًا للظهور إعلاميًا، أو الإدلاء بتصريحات كثيرة، وعلى الرغم من ذلك اشتهر باتهامه في قضية فساد وإهدار مال عام عام 2017، انتهت ببرائته في العام التالي.


فبعد مرور نحو 5
أشهر فقط، على تعيين حسين زين رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام في الدورة السابقة عام 2017، تم تحويله إلى النيابة الإدارية بتهمة الفساد وإهدار المال العام، على خلفية عمله بمبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذي كان يشغل رئيس قطاع الرياضية، ذلك وفق تقرير قضائي صادر عن النيابة الإدارية للإعلام، والذي كشف عن قضية فساد مالي وإداري جديدة بماسبيرو.

وجاء ذلك في أوراق القضية رقم (300 لسنة 59) قضائية عليا التي انتهت إلى إحالة المتهمين الأربعة للمحاكمة بعد ثبوت ارتكابهم مخالفات مالية وإدارية جسيمة ترتب عليها تسهيل استيلاء المتهم الأول أحمد شكري، رئيس قناة النيل الرياضية على المال العام.


وقضت محكمة مصرية ببراءة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام المصرية، حسين زين، في واقعة اتهامه بإهدار المال العام، ثم أصدرت المحكمة التأديبية، وإحدى محاكم مجلس الدولة، والتي تختص بنظر الدعاوى الخاصة بتأديب الموظفين العموميين العاملين بالجهات الإدارية للدولة، قرارها في 2018، ببراءة حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وأحمد شكري رئيس قناة النيل للرياضة سابقًا، من تهمة إهدار وتسهيل الاستيلاء على المال العام، وجاء الحكم ليؤكد خلو طرف حسين زين نهائيًا من المشاركة في أي تلاعب أو إهدار للمال العام، كما جاء في قرار الإحالة من النيابة الإدارية آنذاك.

وبعد تعيين أسامة هيكل وزيرًا للدولة للإعلام، أبدى حسين زين نيته للتعاون مع الوزارة، وعقد لقاءً موسعًا مع الوزير؛ بحثا خلاله ىليات تطوير العمل داخل الهيئة، ومحاولات انتشال مبنى ماسبيرو من نزيف الخسائر المستمر.


وشهد التلفزيون المصري طفرة متطورة في عهد حسين زين، بعد توقيع عقد تعاون مع شركة إعلام المصريين، إحدى أكبر شركات الإنتاج الإعلامي في مصر؛ حيث شهدت القناة الأولى والقناة الفضائية المصرية طفرة مختلفة في المحتوى المُقدم، بالإضافة إلى الوجوه التي تظهر على الشاشة.