أحدهم تجرى في الإمارات.. تجارب لقاحات الصين لعلاج كورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


يتسابق العالم أجمع، لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الذي حصد أرواح آلاف البشر، حيث حصلت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية، على الموافقة لإجراء تجربة سريرية واسعة النطاق في المرحلة الثالثة، في الإمارات، لإنتاج لقاح.

تجربة لقاح في الإمارات
حصلت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية، على الموافقة لإجراء تجربة سريرية واسعة النطاق في "المرحلة الثالثة" من تجربة لتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد في الإمارات.

تجرى الصين تجربة لقاحات محتملة في الخارج بسبب قلة عدد المرضى الجدد في الداخل.

لقاح سينوفاك
بينما شرعت شركة "سينوفاك" الصينية، في مرحلة إنتاج لقاح "كورونافاك" إذ تجرى محادثات تمهيدية لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على اللقاح، وهي الجزء الأخير من عملية التجارب، في بريطانيا.

وأظهرت النتائج الأولية، أن اللقاح المسمى "كورونافاك" يحمي القرود من الإصابة بـفيروس كورونا الجديد.

ونظرًا لصعوبة إجراء اختبار لقاح كورونا في الصين، نتيجة انخفاض عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، لذا تتشاور الشركة، مع العديد من الدول الأوروبية، بينها بريطانيا، لإجراء مرحلة التجارب السريرية الثالثة. 

ويستهدف اللقاح، أولا العاملين في القطاع الصحي، أو كبار السن الذين قد يكونون معرضين للوفاة من جرّاء الوباء بشكل أكبر مقارنة بغيرهم.
 
وتستغرق تجارب المرحلة الثانية للقاح، عدة أشهر قبل أن تبدأ المرحلة الثالثة، ومن ثم يتطلب اللقاح موافقة الجهات التنظيمية.

تجربة لقاح في أستراليا
وتوجد شركات صينية أخرى تسعى لتجربة لقاحات في الخارج من بينها كلوفر بيوفارماسوتيكالز التي تمت تجربة لقاحها على مرضى في أستراليا في دراسة أولية.

تجربة في البرازيل
كما تجرى تجربة المرحلة الثالثة من لقاح سينوفاك بيوتك في البرازيل بمشاركة تسعة آلاف متطوع.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.