أستراليا تسجل أول حالة وفاة بكورونا منذ أكثر من شهر.. ومخاوف من موجة ثانية

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت ثاني أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان، اليوم الأربعاء، إنه توفى رجلًا في الثمانينيات من عمره بسبب الفيروس التاجي، وهو أول حالة وفاة بسبب الفيروس في البلاد منذ أكثر من شهر، حيث اثارت المخاوف بشأن الموجة الثانية من العدوى قلق الآلاف في قائمة انتظار لاختبارات COVID-19، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".


وأبلغت ولاية فيكتوريا عن 20 حالة بين عشية وضحاها، حسبما قال مدير الصحة في فيكتوريا بريت سوتون للصحفيين في ملبورن، مما رفع حصيلة الولاية إلى ما يقرب من 1900 بعد تسجيل 17 يوم الثلاثاء و16 في اليوم السابق.

وقال سوتون للصحفيين في ملبورن "عندما نتلقى حالات إضافية، سيكون هناك خطر وفاة أشخاص أو خطر تعرضهم لمزيد من الحالات في المستشفى والذهاب إلى العناية المركزة.. لهذا السبب نحتاج إلى الحصول على أعلى الأرقام."

وقد أثار الارتفاع في الحالات الجديدة في فيكتوريا مخاوف من حدوث موجة ثانية، حيث تم تحديد 241 حالة في الولاية حتى الآن على أنها انتقال مجتمعي، بزيادة ثمانية من يوم الثلاثاء.

وتحاول السلطات في فيكتوريا، التي أصبحت النقطة الساخنة للفيروس في أستراليا، احتواء انتشار الفيروس في عدد من الضواحي بأكبر مدينة، ملبورن، التي أصيبت بارتفاع حاد في الحالات.

تعتقد السلطات أن الزيادة في الحالات الجديدة نجمت عن لقاءات عائلية حضرها أشخاص يعانون من أعراض خفيفة.

ومددت الولاية في عطلة نهاية الأسبوع حالة الطوارئ لمدة شهر آخر وأعادت فرض القيود على التجمعات بعد أن شهدت ارتفاعًا حادًا في الإصابات اليومية.

يذكر انه بعد فرض القيود في وقت مبكر من تفشي الفيروس التاجي مقارنة بمعظم البلدان الأخرى، بدأت أستراليا في تخفيف إغلاقها الشهر الماضي لإنعاش اقتصادها بعد تباطؤ كبير في معدلات الإصابة.

نجت أستراليا حتى الآن من تفشي الفيروس التاجي الجديد بشكل كبير، مع تسجيل ما يزيد قليلًا عن 7500 إصابة و103 حالة وفاة، بمساعدة إجراءات الإغلاق الصارمة وقواعد التباعد الاجتماعي.