بعد انطلاقه رغم كورونا.. 5 معلومات عن مهرجان أكل الكلاب في الصين

عربي ودولي

بوابة الفجر


انطلقت فعاليات مهرجان يولين للكلاب في الصين، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية وانطلاق موجة ثانية من فيروس كورونا ببكين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعمليات بيع الكلاب في الاسواق وذبحها وعرضها للبيع.
ويدعى المهرجان يولين للحوم الكلاب، وهو سنوي ويقام كل عام في يونيو، ويتم ذبح ما يزيد عن 10.000 كلب من أجل أكله.

ويقام المهرجان في مدينة يولين شرق الصين في مقاطعة قوانغشي الصينية، ويمتد من 21 إلى 30 يونيو.
وحدث المهرجان لأول مرة عام 2009، بمناسبة بدء الصيف، ووفقا للتقاليد الصينية، فإن أكل الكلاب يجلب الحظ والصحة الجيدة، كما يعتقد البعض أن أكل لحوم الكلاب يزيد من القدرة الجنسية للرجال.

وأثار المهرجان الجدل خلال الأعوام الماضية، وبالأخص خلال العام الجاري، بسبب تنديد منظمات حقوق الحيوان بالأمر، وذبح الكلاب بطرق غير صحية.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن تجارة الكلاب تزيد من انتشار الأمراض مثل الكوليرا والكورونا.

وأكل الكلاب قانوني في الصين. فيتم ذبح حوالي 10 إلى 20 مليون شخص للاستهلاك البشري كل عام، وعلى الرغم من أن المهرجان جديد إلا أن حكومة بلدية يولين قالت مرارًا وتكرارًا إنها غير قادرة على إيقاف المهرجان لأنها تدعي أنه غير موجود كحدث رسمي.

وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن فيروس كورونا المستجد لا يزال يشكل خطرا، وذلك في وقت تدرس فيه الحكومة الصينية قوانين جديدة لحظر تجارة الحياة البرية وحماية الحيوانات الأليفة بعد أن أجبر تفشي الفيروس التاجي الحكومة على إعادة النظر في التجارة بالحيوانات.

وصنفت وزارة الزراعة الصينية الكلاب على أنها حيوانات أليفة وليس للأكل، وأصبحت مدينة شنتشن أول مدينة صينية تحظر استهلاك الكلاب، ومن المتوقع أن ينتشر القرار لمدن أخرى، رغم أن قرار تجريم أكل الكلاب لم تجرمه السلطات الصينية بعد.

ونظم النشطاء الحقوقيون العديد من الوقفات للتنديد بذبح الحيوانات، والطريقة التي يعاملون بها، وقالت الحقوقية تشانج تشيان تشيان على حسابها على "تويتر"، إنها تعتقد أنه سيتم حظر مهرجان لحوم الكلاب في النهاية، موضحة أنه من خلال محادثاتهم مع بائعي اللحوم، فإن استهلاك لحم الكلاب لن يسمح به في المستقبل، ولكن الأمر سيكون صعبًا وسيستغرق بعض الوقت.