أمين الجامعة العربية: لا سبيل لتسوية الأزمة الليبية سوى الحل السياسي

توك شو

أبو الغيط
أبو الغيط


قال السفير أحمد أبوو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: إننا نجتمع وليبيا تمر بمنعطف خطير للغاية في مسار الصراع الذي يمزق هذا البلد العربي الهام.

وأعرب خلال كلمته على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب، المذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، عن قلقه واستنكاره التدويل المتزايد للأزمة الليبية، مع تفاقم التدخلات العسكرية الأجنبية المكشوفة في الصراع، والخروقات المتكررة والمعلنة لحظر السلاح على كافة الاتجاهات، واستقدام المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ساحة المعركة مما جعل من ليبيا مسرحا للتدخل الخارجي والاستهداف الإقليمي لإحدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية.

وأكد أمين الجامعة العربية، على ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال دولة ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، وإدانة كافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية فيها، والرفض المطلق لأية حلول عسكرية للوضع الليبي، مؤكدًا أنه لا سبيل سوى الحل السياسي الشامل لتسوية الأزمة الليبية بكافة جوانبها.

السيسي يوجه رسائل مهمة للعالم أجمع

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه السبت الماضي، عدة رسائل مهمة للعالم أجمع، خلال تفقده للقوات المسلحة المصرية في المنطقة العسكرية الغربية، بشأن الكفاءة والحالة الفنية القتالية العالية للقوات المسلحة، وقدرة الجيش المصري على الدفاع عن أمن بلاده داخل الحدود وخارجها.

الجيش المصري من أقوى الجيوش 

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه قائلًا: إن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة، مؤكدًا أنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد.

وشدد على أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن الأمن القومي لبلاده داخل الحدود وخارجها.

كفاءة القوات المسلحة 

وأكد على الكفاءة العالية للقوات المسلحة وجاهزيتها لتنفيذ أي مهام، متابعًا؛ "متأكد أننا لو احتجنا منكم تضحيات وهنا بنبذل تضحيات كبيرة جدًا، كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا".

جهود عناصر المنطقة العسكرية

وأشاد الرئيس، بالجهود التي يبذلها عناصر المنطقة الغربية العسكرية؛ لتأميم الحدود المصرية مع ليبيا، متابعًا؛ "في أنشطة وتضحيات كثيرة بتم ويمكن محدش يعرف عنها حاجة هنا في المنطقة الغربية، على الحدود مع الشقيقة ليبيا".

استعدادات لتنفيذ المهام

وحول الجهود المبذولة، أوضح السيسي، أن هناك أكثر من 1200 كيلومتر يتم تأمينها منذ أكثر من سبع سنوات بالقوات الجوية والخاصة وحرس الحدود، فاسمحوا لي أن أشكركم وكونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا في داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا".