بسبب "الطيارات الورقية".. تحذير "خطير جدا" من وزارة الكهرباء

توك شو

الطائرات الورقية
الطائرات الورقية


قال مصطفى عبد الرحمن عيسى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، إن هناك حوادث عدة وقعت جراء "الطائرات الورقية"، التي انتشرت بكثرة خلال الثلاثة الأشهر الماضية، موضحًا أنه من بين الحوادث سقوط من أعلى العقارات، وأخرى من خلال الصعق الكهربي، مشددًا على أن ذلك يستدعي تدخلا من أولياء الأمور بتقديم النصح والإرشاد لأبنائهم خلال ممارسة هذا النوع من الألعاب. 
 
وأضاف "عيسى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن كثرة "الطائرات الورقية" وسقوط بعضها تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، حيث تلتف خيوطها على أسلاك الجهد "العالي والمتوسط والمنخفض"، متابعا: "بعض من علقت طائراتهم في الأسلاك صعدوا على الأعمدة لإنزالها فصعقوا وهذا أمر خطير جدًا". 

ولفت نائب رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، إلى أن مصر لديها فائض في الطاقة الكهربائية ورغم ذلك يتم انقطاع التيار عن بعض المناطق بسبب "الطائرات الورقية". 

نهايات مؤسفة بسبب الطائرات الورقية
"تتعدد الأسباب والموت واحد".. نهاياتٌ مؤسفة وقعت في دقائق معدودة، منذ أن بدأت في الطيران عاليًا وقعت تلك الأقدار المحتومة، بأساليب وطُرق مختلفة (غرقًا، صعقًا بالكهرباء، وسقوطًا من أعلى المباني السكنية، وكانت سببًا لوقوع جريمة قتل) مناطق عدة تزدحم سماؤها بألوان متعددة ل طائرات ورق ية عفى عليها الزمان، ولكن لكثرة ساعات الفراغ تلك الأيام مع امتداد فترة الحجر والحظر، حيث أصبحت "الطائرات الورقية"، هي المتنفس الأول للخروج من حالة الضجر والضيق داخل المنازل، رجعت تلك العادة لمقاليدها، وبدأت في أخذ مكانتها بين الألعاب الشعبية المعروفة، ولكن تلك المرة بالعديد من الضحايا أغلبهم من الصغار.

في مختلف محافظات مصر، تعالت تلك الطائرات في السماء، بداية "خيطها" في يد الضحية، الكل ينافس وتشتد الحماسة، والتي تنتهي في كثير من الوقائع بسقوط الضحية من أعلى مبنى سكني ليلقى حتفه، ففي محافظة القاهرة وقعت حادثة مماثلة عقب سقوط شاب من أعلى سطح منزله بشارع بخيت بمنطقة البساتين أثناء لعبه بالطائرة الورقية، بعدما اختل توازنه أثناء الوقوف مداعبًا لها، ويسقط جثة هامدة غارقًا في بركة من الدماء، كان المشهد هكذا عند وصول رجال الأمن والإسعاف لنقل الجثة.

وفي محافظة الغربية وقعت نفس الحداثة بعدما اختل توازن طفل أثناء اللعب بالطائرة الورقية أعلى سطح منزله، ويسقط هو الآخر فاقدًا لحياته، بعدما تركه الأب ممسكًا بحبل الطائرة وذهب لقضاء حاجة، وعند نزوله الطابق الأسفل سمع صرخاتٌ مدوية من الشارع، وفور خروجه صدمه هذا المشهد المؤلم "جثة طفله في منتصف الشارع غارقًا في دمائه"؛ وفي محافظة المنوفية بإحدى قرى مركز منوف، أنقذت العناية الإلهية طفلًا يبلغ من العمر 8 أعوام بعدما سقط من الطابق الثالث أثناء لهوه بالطائرة، حيث أسرع الأهالي بالذهاب به إلى مستشفى منوف العام، وإجراء الفحوصات المطلوبة وعلاجه.