المهاجم لديه دوافع إرهابية.. كيف تسبب إهمال الشرطة البريطانية في حادث ريدينج؟

عربي ودولي

الشرطة البريطانية
الشرطة البريطانية



حادث بريطانيا الذي قتل فيه 3 أشخاص وأصيب 3 آخرين بجروح خطيرة بعد طعنهم بشكل عشوائي، جدد القلق حول خطورة ما يحدث في ليبيا، والمليشيات التي أرسلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقتال نيابة عنه ضد الجيش الوطني الحر.

ومنفذ الحادث لمتكشف عنه الشرطة، ولكن وسائل الإعلام البريطانية ذكرت أنه يدعى خيري سعد الله ويبلغ من العمر 25 عامًا وتم اعتقاله بعد هجوم بسكين في بلدة ريدينج بإنجلترا، وكان معروفًا للشرطة، وقضى 12 شهرًا على الأقل في السجن بسبب جرائم بسيطة غير كتعلقة بالإرهاب.

ووصل خيرالله إلى بريطانيا قبل عدة سنوات هاربا من الحرب في ليبيا،وكان عضوًا في حكومة الوفاق الليبية،وعندما وصل للمملكة المتحدة وضعته السلطات تحت الرقابة كشخص يشكل خطرا مرتفعا
وحاول سعد الله السفر إلى سوريا العام الماضي وهو ما اثار اهتمام الامن به لذا أخضعه للمراقبة، كشخص قد يسافر إلى الخارج "لأسباب متطرفة"، وأشارت المصادر إلى أنه تم إغلاق التحقيق سريعًا دون اتخاذ أي يؤكدأنه لم يعد يمثل د تهديد حقيقي أو خطر مباشر، خاصة أنه كان يعاني من مشكلات نفسية حادة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن المهاجم كان معروفًا لدى المخابرات البريطانية عام 2019. بسبب رغبته المتكررة في السفر للخارج من أجل الإرهاب".

وإذا صح ما يقال حول جنسية منفذ الهجوم البريطاني، سيكون ثاني هجوم ينفذه ليبي في بريطابيا، بهد الهجوم الذي نفذه سلمان عبادي، وقتل فيه 22 شخص واصيب 116، وثبت انه على علاقة بحكومة الوفاق وميليشياتها المدعومة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي ماطلت تسليم شقيقه هاشم العبيدي المشتبه في صلته بهجوم مانشستر إلى بريطانيا.

وكان والد الشقيقين رمضان العبيدي كان احد قادة هذه الميليشيات، وأحد الاسباب التي تجعل المحققين في بريططانيا يعتقدون أن السلطات الليبية مترددة تسليم هاشم فرمضان عابدي، والد الأشقاء، هو عضو سابق في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة.

وتتلقى العديد من هذه الجماعات الإسلامية المتطرفة الدعم من الدول الداعمة للإرهاب مثل قطرو تركيا التي تدخلت بشكل سافر في ليبيا، وتسعى لوضعها تحت سيطرتها ومدهم بالأسلحة المتثملة في المركبات المدرعة التركية الصنع، والتي تم تصويرها تصطف على رصيف ميناء طرابلس"، وذكرت تقارير وسائل الإعلام المحلية أن المركبات كانت مخصصة للمقاتلين المتحالفين مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.