برلماني: خطاب السيسي يطمئن المصريين على الأمن القومي

أخبار مصر

النائب محمد الحناوي
النائب محمد الحناوي


قال محمد الحناوي عضو مجلس النواب: إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده قوات المنطقة الغربية العسكرية، بث روح الطمأنينة في قلوب المصريين، بأن الدولة قادرة على حماية حدودها والحفاظ علي الأمن القومي الداخلي والخارجي.

وأضاف "الحناوي" في بيان صحفي اليوم الاحد، أن الخط الأحمر الذى تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في تصريحاته الحاسمة، أرسل رسالة واضحة بأنه لن يسمح لأى قوات غير القوات الليبية بعبوره وأن من يريد الحرب مع مصر يتجاوز هذا الخط، وأن من يحاول المساس بأمن مصر فسيكون مصيره مجهولا.

وأكد عضو مجلس النواب، أن تلك التصريحات لاقت تأييدًا كبيرًا وواسع النطاق من الرأى العام الليبي، وهذا دليل قاطع على ثقة الشعب الليبي الشقيق في مصر وقيادتها وقواتها المسلح.
وقال: إن الجميع على وعي وإدراك كاملين أن القوات المسلحة لديها خبرة قتالية غير عادية والمقاتل المصري يجيد القتال في مسرح العمليات الصحراوى.

السيسي: أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعيًا
وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا، بات شرعيًا، وتتوفر له الشرعية الدولية.

وأضاف في كلمته على هامش تفقده المنطقة الغربية العسكرية، أمس السبت، أن أي تدخل مصري في ليبيا سيكون هدفه حماية الحدود من تهديدات الميلشيات، وسرعة دعم الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء الليبيين بوقف إطلاق النار، وإعلان وقف إطلاق النار الفوري، والتوصل لتسوية شاملة للأزمة.

رسائل قوية من السيسي
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل مهمة للعالم أجمع، خلال تفقده للقوات المسلحة المصرية في المنطقة العسكرية الغربية، بشأن الكفاءة والحالة الفنية القتالية العالية للقوات المسلحة، وقدرة الجيش المصري على الدفاع عن أمن بلاده داخل الحدود وخارجها.

واستهل الرئيس حديثه قائلًا: إن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة.. جيش رشيد يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن الأمن القومي لبلاده داخل الحدود وخارجها.
كفاءة القوات المسلحة 

وأكد السيسي، على الكفاءة العالية للقوات المسلحة وجاهزيتها لتنفيذ أي مهام، متابعًا: "متأكد أننا لو احتجنا منكم تضحيات وهنا بنبذل تضحيات كبيرة جدًا، كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا.