لميس الحديدي: رسالة السيسي واضحة للجميع وللمشككين

توك شو

بوابة الفجر


قالت الاعلامية لميس الحديدي، تعليقا على رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي التي وجهها اليوم حول الملف الليبي، إن "كلمة الرئيس السيسي اليوم ورسائله هي الاقوى منذ بداية الأزمة الليبية وهي واضحة للجميع حيث بث كلمته من المنطقة الغربية على بعد عدد قليل من الكيلوا مترات من الحدود الليبية وسط جنوده من الجيش المصري العظيم".

وتابعت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامجها "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث "، مساء السبت، أن دعوة الرئيس السيسي ورسالته هي دعوة للسلام بالاساس، مشيرة أن مصر ليست دولة بلطجية في زمن تسود فيه البلطجة السياسية، لكن مصر تملك جيشًا من اقوى جيوش المنطقة، لكنها دولة تحترم القانون الدولي وتستخدم قوتها برشد وحكمة.

ولفتت إلى أن مصر دعت للسلام ودعمت كافة المبادرات الداعية للسلام، حتى ظن البعض أن هذا ضعفًا وتردد صحيح قرارات الحرب سهلة بشكل عام، مشيرة ان رسالة الرئيس السيسي اليوم كانت للجميع سواء المشككين في قدرتنا أو الشعب الليبي أو المجتمع الدولي الصامت عله يتحرك

وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا، بات شرعيًا، وتتوفر له الشرعية الدولية.

وأضاف في كلمته على هامش تفقده المنطقة الغربية العسكرية، اليوم السبت، أن أي تدخل مصري في ليبيا سيكون هدفه حماية الحدود من تهديدات الميلشيات، وسرعة دعم الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء الليبيين بوقف إطلاق النار، وإعلان وقف إطلاق النار الفوري، والتوصل لتسوية شاملة للأزمة.

رسائل قوية من السيسي
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل مهمة للعالم أجمع، خلال تفقده للقوات المسلحة المصرية في المنطقة العسكرية الغربية، بشأن الكفاءة والحالة الفنية القتالية العالية للقوات المسلحة، وقدرة الجيش المصري على الدفاع عن أمن بلاده داخل الحدود وخارجها.

استهل الرئيس حديثه قائلًا: إن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة.. جيش رشيد يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن الأمن القومي لبلاده داخل الحدود وخارجها.

كفاءة القوات المسلحة 
وأكد السيسي، على الكفاءة العالية للقوات المسلحة وجاهزيتها لتنفيذ أي مهام، متابعًا: "متأكد أننا لو احتجنا منكم تضحيات وهنا بنبذل تضحيات كبيرة جدًا، كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا.