5 رسائل قوية من السيسي خلال تفقد المنطقة الغربية العسكرية

تقارير وحوارات

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، المنطقة الغربية العسكرية، واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتفاصيل الاصطفاف الخاص بالقوات المسلحة فى المنطقة الغربية العسكرية، فى سيدى برانى بمحافظة مرسى مطروح، ووجه عددا من الرسائل خلال تفقده للوحدات، تستعرض الفجر أبرز 5 رسائل الرئيس: 

1- كفاءة الجيش:

قال الرئيس عبد الفتاح "سعيد جدا لمقابلتكم النهاردة، وأطمئن على الكفاءة والحالة الفنية والقتالية للجيش هو موجود لتنفيذ أي مهام، والحقيقة ما رأيته اليوم أمر عظيم جدا ويعكس قدراتنا

أضاف السيسي، إن القوات المسلحة مستعدة للقتال، كما أن تدخلات غير شرعية في منطقتنا تساهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية، وما شاهدته هو فخر لما وصلت قواتنا المسلحة من تأهيل لمنظومة متطورة من التسليح والمعدات القتالية، التي تجعلها تستطيع الوفاء بتنفيذ أى من المهام تكلف بها لحماية وتأمين البلاد شعبا ومقدرات وأرضا من كافة التهديدات التى تستهدف أمن الوطن.

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن عقيدة الجيش المصري عدم الاعتداء على الآخرين، كما أن القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ أي مهام توكل لها.

2- تأمين الحدود:

كشف الرئيس السيسي، أن الجيش المصري قوى، ومن أقوى جيوش المنطقة، هو جيش رشيد يحمى لايهدد، جيش يؤمن لايعادي، هذه هي استراتيجية وعقيدة وثوابت الجيش المصري، مضيفا أن القوات المسلحة قادرة على تأمين كل حدود الدولة المصرية ومجالها الجوى.

أوضح الرئيس السيسى، أنه يجب سيطرة علي الجماعات الإرهابية، ومشاركة جميع فئات الدولة الليبية، وانطلاقا من هذه الثوابت التي اتخذت عدة مسارات، على رأسها الدعم والاحترام لجهود الأمم المتحدة، والتعاون مع ممثلى الأمين العام للأمم المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة فى ليبيا. 

3-الأزمة الليبية:

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الأزمة الليبية شاهد على ما يحدث فى المنطقة العربية، سعت الدولة المصرية للتقليل مخاطر وتهديدات، حاولت مصر على مدار عقد كامل تقديم الدعم كافة جهود التسوية الشاملة وسرعة استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا.

أضاف الرئيس السيسى، أن مصر سعت لتسوية تضمن السيادة والوحدة الوطنية وسلامة الأراضى الليبية، وبناء أركان المؤسسات بالدولة الليبية، والقضاء على الإرهاب ومنع المليشيات المتطرفة والمسلحة، ووضع حد للتدخلات الأجنبية غير الشرعية التى تساهم فى تفاقم الأوضاع الأمنية وتمتد للدول المجاورة

4- إعلان القاهرة:

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي هناك ترحيب من القوى الليبية المعتدلة والأطراف الإقليمية والدولية بإعلان القاهرة رغم من سيطرة القوى الخارجية الداعمة للميلشيات المتطرفة.

أضاف الرئيس السيسي، أنما واصلت هذه القوى دعم الميلشيات المتطرفة والمرتزقة لمواصلة خرق القرارت الدولية وانتهاك سيادة ليبيا بنقل السلاح والمرتزقة وتوجيه رسائل عدائية لدول الجوار.

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أى تدخل مباشر من مصر في شئون ليبيا تتوفر له الشرعية الدولية فى اطار ميثاق الأمم المتحدة أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة وستكون هدفه الأول حماية الحدود الغربية من تهديدات المرتزقة، وحقن دماء الشعب الليبي".

وأضاف السيسي، نقف أمام مرحلة تؤثر على حدودنا تسبب تهديدات تتطلب التكاتف لدعم الشعب الليبي والقوى الصديقة للحماية البلدين ومقدرات شعوبنا من الميليشيات الإرهابية بدعم من قوى تعتمد على أدوات القوى العسكرية لتحقيق طموحاتها التوسعية على حساب الامن القومي.

5- سد النهضة:

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر حريصة على التفاوض والتفاهم في أزمة سد النهضة ومازالنا نتحرك فى هذا الاتجاه الدبلوماسي

أوضح الرئيس، أن اتجاه مصر إلى مجلس الأمن الدولى من أجل المحافظة على التفاوض طبقا المسار الدبلوماسى حتى النهاية، قائلا: "حريصون على التنمية في إثيوبيا وعلى الحياة في مصر".

وأضاف الرئيس: تحدثت مع الشعب الإثيوبى فى البرلمان الإثيوبى، وأكدت على حرص على التنمية فى مصر، وعليكم تقدير الحياة فى مصر، لاضرر ولا ضرار، "أتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى القيادة الإثيوبية، ونحتاج إلى سرعة التفاوض بما يحقق المصلحة للجميع، ويؤكد أننا دول قادرة على إنهاء التفاوض بشكل قوى".