سياسي يكشف محاولات أردوغان لإفشال مبادرات السلام ويتوقع خروجه من المشهد الليبي قريبا

عربي ودولي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


قال جمال شلوف رئيس مركز سلفيوم للدراسات ليبيا، إن أردوغان يواصل محاولاته في تأجيج الوضع في ليبيا، وإفشال أي محاولات للسلام.


وبين شلوف في تصريح للفحر، بالأدلة على انتهاكات أردوغان المتواصلة، بالتعاون مع دولة الاحتلال، قائلا: "اليوم ومنذ الثانية عشر ظهرا. قامت الطائرة GLF5 GV (684) SIGINT، التابعة لسلاح الجو الصهيوني بمهام استطلاع ومراقبة ودعم الكتروني مقابل مدينة مصراتة استمرت 4 ساعات.

وأضاف: "وترافق ذلك مع تقرير موقع" OSINT" الخاصة بالمراقبة عبر الاقمار الصناعية أكد وجود فرقاطة تركية مزودة بمنظومة صواريخ RIM 66E للدفاع الجوي مع قطعة بحرية اكبر رجح الموقع انها ريما جرافة كبيرة تتحرك جنوب مصراتة نحو سرت البارحه"، مشيرا إلى أنه من المرجح أن الطائرة الصهيونية ربما كانت تقدم الدعم الالكتروني للقوات التركية والمرتزقة التابعين لها شرق مصراتة بعد تعذر تقديم المساعدة المباشرة من الاواكس التركية بسبب الاعتراض الفرنسي.

وذكر أن أردوغان استعمل عوامل مؤقتة فقط ليحاول الأستفادة من التدخل المباشر في ليبيا ليحقق مكاسبه السياسية الخاصة، واهم هذه العوامل هي هدنة وهدوء سوريا وانشغال العالم بأحترازات كورونا، مؤكدا أنه لم يتحصل على وضع عسكري بالسيطرة على موارد اقتصادية تمكنه من لعب دور المفاوض حول ليبيا.

وقال إن الاستعداد لإجتياح الجيش السوري لإدلب وعودة تحركات حزب العمل الكردستاني في شمال العراق وجدية فرنسا ومن ورائها دول هامة في الأتحاد الاوروبي في وقف جسر تركيا العسكري نحو ليبيا واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الامريكية والتي سيكون لوضع الإرهاب في ليبيا دور في الدعاية والمعركة الأنتخابية، وبالتالي سيحتاج ترامب إلي خلو طرابلس من الارهابيين السوريين والليبيين ليقطع الطريق على إبراز فشل سياسته الخارجية في محاربة الارهاب، واحتياج العالم واوربا لإمدادت النفط والغاز الليبي كجزء من الأحتياج العالمي الكبير بعد رفع قيود كورونا، سيكون له دورا مستقبلا في صعوبة دور ليبيا في تركيا..


وأكد شلوف أن كل هذه العوامل تنبئ بمغادرة كاملة قريبة جدا لأردوغان من المشهد الليبي، ومحاولة الدعاية الأعلامية التركية عن قاعدة بحرية في مصراتة وجوية في الوطية ما هي إلا فرقعة ومحاولة فرض اوراق مساومة مستحيلة لأستخدامها على طاولة المفاوضات.