قرارات جديدة لجذب السياحة الخارجية وفتح متاحف أخرى للزيارة

أخبار مصر

بوابة الفجر


اتخذ مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، عدة قرارات لترويج ودعم السياحة الثقافية خلال الموسم السياحي القادم، وذلك في إطار جهود الوزارة لتحفيز السياحة الخارجية الوافدة إلى مصر.

جاء ذلك في جلسة المجلس المنعقدة برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، حيث تضمنت عدة قرارات كان أولها مد فترة مبادرة "صيف في الصعيد" والتي تقر خفض تذاكر الأجانب الكاملة وذلك بالمناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة في محافظات قنا والاقصر وأسوان، بنسبة ٥٠٪، حيث سيدفع جميع السائحين الأجانب سعر موحد وهو سعر تذاكر الطلاب الأجانب والذي يمثل ٥٠٪ من سعر التذكرة الكاملة، واستمرارا لهذا الدعم تم مد فترة تفعيل المبادرة، وذلك بشكل استثنائي، وحتى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠.

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أطلقت مبادرة "صيف في الصعيد" منذ عدة أشهر لدعم وتشجيع برامج السياحة الثقافية في الصعيد خلال فترة الصيف حيث تقل أعداد الزائرين بها بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو فاتخذ مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، القرار لأول مرة حينذاك. 

كما اعتمد مجلس الإدارة عدد من الاشتراطات والضوابط لإعادة فتح المواقع والمتاحف الأثرية للزيارة، في المحافظات السياحية الساحلية كمرحلة أولى، قبيل عودة افتتاح المواقع الأثرية كاملة بشكل تدريجي، حيث تم اعادة فتح متحف الغردقة بمحافظة البحر الاحمر. 

وسيتم فتح متحف مطروح ومتحف روميل في محافظة مطروح أواخر شهر يونيو، إضافة إلى قرب انتهاء أعمال مشروع متحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.

كما وافق مجلس الإدارة إيضا على إرجاء زيادة أسعار التذاكر حتى ١ مايو ٢٠٢١، والذي كان مقرر زيادتها في شهر نوفمبر ٢٠٢٠ وذلك تحفيزا للسياحة الثقافية.

وأصدرت وزارة السياحة والآثار، دليلًا استرشاديًا للتعرف على الضوابط والاشتراطات الوقائية والاحترازية التي يتم تطبيقها في جميع المنشآت الفندقية والسياحية والمطارات وشركات الطيران المصرية والمواقع والمتاحف الأثرية ومختلف الأنشطة السياحية، لتجنب انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وقد تم إعداده بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني، ووزارة الصحة والسكان والاتحاد المصري للغرف السياحية، وذلك بعد قرار عودة السياحة مرحليًا في يوليو القادم.

وبدأ الدليل بالإجراءات الاحترازية قبل دخول المسافر إلى مصر، الإجراءات قبل صعود المسافر على متن الطائرة وجاءت كالتالي:
يلتزم الراكب بتوقيع إقرار في مطار المغادرة بالمدينة القادم منها إلى مصر، قبـــــل تسلــم الــ Pass Boarding ينص على أنه لم يصب بفيروس كورونا، ولم يخالط أي مصاب به، ولم تظهر عليه أية أعراض لإصابة خلال الـ 14 يومًا السابقة على تاريخ سفره إلى مصر، وأنه في حالة ظهور أية أعراض عليه خلال مدة إقامته في مصر يتحتم عليه إخطار إدارة وطبيب الفندق الذي يقيم به، كما يقر بأن يكون حامل وثيقة تأمني طبي دولية صالحة حتى تاريخ مغادرته مصر.

وسيتم توزيع هذا الإقرار على شركات السياحة المصرية لإرساله إلى نظرائها من منظمي الرحلات بالخارج.



- يقوم المسافر بتسليم الإقرار إلى مندوب وزارة الصحة والسكان بالمطار عند وصوله إلى مصر.

- يتحتم فقط على المسافرين الوافدين من الدول التي تعلن منظمة الصحة العالمية أن تفشى فيروس كورونا فيها يصل إلى حد الوباء تقديم نتيجة اختبار PCR حديثة قبل موعد السفر بـ ٤٨ ساعة كحد أقصى وسيتم تحديث قائمة الدول والإعلان عنها بشكل منتظم.

إجراءات احترازية على متن طائرات شركات الطيران المصرية: 
- تعقيم وتطهير الطائرة بالكامل قبل كل رحلة.
- ارتداء الكمامات إجباري داخل الطائرة "ركاب وأطقم ضيافة".
- تقديم الوجبات الجافة والمشروبات المعلبة فقط.
- توفير Kit Protection Universal تحتوي على مطهرات، قفازات، كمامات، مع كميات إضافية مع طاقم الطائرة.
- حظر توزيع الجرائد والمجلات على متن الطائرة.
- تخصيص مكان لذوي الأمراض المزمنة وغيرها الذين يتعذر عليهم ارتداء الكمامة لفترات طويلة.
- تخصيص آخر صفين في الطائرة لعزل الركاب الذين قد تظهر عليهم أعراض مرضية، وتخصيص أحد أفراد أطقم الضيافة خدمتهم، مع تخصيص دورة مياه مستقلة بهم. 

إجراءات احترازية عند وصول المسافر إلى المطارات المصرية
- التزام المطارات بإجراء أعامل التعقيم والتطهير، والتزام العاملين بالمطار بقواعد السالمة الصحية.
- الالتزام بارتداء الكمامات للمسافرين ولجميع المتواجدين داخل المطار.
- الالتزام بالمسافات الآمنة بين الأشخاص في المطار.
- قياس درجة حرارة المسافرين وجميع المتواجدين بالمطار.
- تعقيم أمتعة المسافرين قبل وضعها على السري إخلاص بالأمتعة.