البابا بنديكتوس الشرفي في زيارة شخصية إلى أخيه بالمانيا

أقباط وكنائس

البابا وأخيه
البابا وأخيه


قام قداسة البابا بنديكتوس، بابا الفاتيكان الشرفي، اليوم الخميس، بزيارة خاصة وشخصية إلى أخيه المونسنيور جورج، وجاء ذلك عقب مغادرة قداسته، صباح اليوم، ايطاليا، متجهًا إلى المانيا لزيارة المونسنيور بعد تعرضة لوعكة صحة نقل اثرها إلى احدى المستشفيات.

وقال قداسته إنه سيمكث مع اخيه المونسنيور جورج، فترة من الوقت اللازم دون تحديد ميعاد للعودته الى ايطاليا، معبرًا عن سعادته وعلاقته باخيه جورج، قائلًا: "منذ ولادتي وأخي صديق لى، ومرشدي الموثوق فيه، فهو لي مرجعيه بفضل قراراته الواضحة".

وكان قد غرد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان على تويتر حيث حث رعايا الكنيسة حول العالم بالاقتراب إلى الله والتشفع إليه من خلال الدعاء والمواظبة على الصلاة،حيث عبر على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، قائلا: " الصلاة تعني أن نتشفّع للعالم ونتذكّر أنّه بالرغم من ضعفه وهشاشته هو ينتمي دائمًا إلى الله".

وفي وقت سابق، احتفى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمى للتوعية بإساءة معاملة المسنين وكتب فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن "وباء فيروس كورونا قد أظهر أن مجتمعاتنا ليست منظّمة بشكل كافٍ لكى تفسح المجال للمسنّين بالاحترام الواجب لكرامتهم وهشاشتهم.. وحيث لا توجد عناية بالمسنين لا يوجد مستقبل للشباب.

كان بابا الفاتيكان قد دعا الأحد الماضى كلا الجانبين في الحرب الأهلية الليبية إلى السعي لتحقيق السلام، وحث المجتمع الدولي على تسهيل المحادثات وحماية اللاجئين والمهاجرين الذين قال، إنهم كانوا ضحايا للوحشية.

وأضاف: "رجاء! إنني أحث الهيئات الدولية وأولئك الذين يتحملون مسؤوليات سياسية وعسكرية على أن يستأنفوا، باقتناع وعزم، البحث عن طريق نحو إنهاء العنف، يؤدي إلى السلام والاستقرار والوحدة في البلاد"، كما أوردت وكالة "رويترز".

في مناشدة حماسية خلال خطابه ظهرًا في ساحة القديس بطرس، قال البابا، إنه تألم بسبب الوضع في ليبيا، التي لم يكن لديها سلطة مركزية مستقرة منذ الإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي من قبل المتمردين المدعومين من قبل الناتو في عام 2011.

وفي إشارة واضحة إلى جائحة فيروس كورونا المستجد، أردف البابا، أن الظروف الصحية غير المستقرة بالفعل للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء قد تفاقمت، مما يجعلهم أكثر عرضة للاستغلال والعنف.

وقد شارك بابا الفاتيكان في فعاليات إحياء يوم البيئة العالمي، في ظل الأزمة الحالية التي يشهدها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، وكتب الحساب الرسمي للبابا فرنسيس على "تويتر"، اليوم الجمعة، قائلا بمناسبة هذه الذكرى: " جميع الأمور مرتبطة ببعضها البعض: إنَّ العناية الحقيقة بحياتنا وعلاقاتنا مع الطبيعة لا تنفصل عن الأخوّة والعدالة والأمانة إزاء الآخرين.