خالد الجندي: يجوز الدعاء بالرحمة للكافر والملحد والشاذ (فيديو)

توك شو

الشيخ خالد الجندى
الشيخ خالد الجندى


حذر الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الخلط بين الرحمة والمغفرة "المغفرة منقدرش نطلبها إلا لمن يقول لا إله إلا الله، وهي عضوية خاصة، وهناك فارق بينهما، وجاء في القرآن رب اغفر وارحم، فالواو حرف عطف يفيد المغايرة، وكل الآيات التي رفض فيها شفاعة الأنبياء للكفار، كانت تتحدث عن المغفرة وليست الرحمة، فيجوز الدعاء بالرحمة لكافر أو لملحد أو سكير أو لشاذ أو لبغي، فرحمة الله وسعت كل شيء".

وأكد "الجندي"، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن الله، سبحانه وتعالى، أرسل رحمته للعالمين ولم يقل الله في كتابه العزيز للنبي محمد صلى الله عليه وسلم "وما أرسلناك إلا رحمة للمسلمين".

وأضاف: "يجب أن ندعو بالرحمة لكل الناس، فيه ناس لو في إيديها تقول وما أرسلناك رحمة للمسلمين وشوية شوية يقولوا للمؤمنين بس، يعني مش أي مسلم كده، وبعدها للمصلين بس، وبعدها للي بيصلوا معانا صلاة الفجر، إيه الغلاسة دي؟!".



وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسي تحريمًا قطعيًا؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة، وأوصت دار الإفتاء من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح، مؤكدة أن الأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجًا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة

وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت عبر موقعها الإلكتروني: "من المقرر في الشريعة الإسلامية أنَّ الزِّنَا حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ اللواط والشذوذ حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ مِن حِكَمِ الشريعة الغرَّاء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجالَ أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه المناهي يُدمِّر الاجتماع البشري، ويُؤْذِنُ بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره.

وأضافت دار الإفتاء المصرية: "إذا تقرر ذلك فإن الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسي، ويُنكر الزِّنَا، ويرفض كل علاقةٍ جنسيةٍ لا تقوم على نكاحٍ صحيحٍ".