"الأطباء" تطالب "الخارجية" بكشف ملابسات الاعتداء على طبيب مصري بالكويت

أخبار مصر

الطبي المصري
الطبي المصري


امتنعت الدكتورة نجوى الشافعي، وكيل نقابة الأطباء، عن التعليق على واقعة الاعتداء على الطبيب المصرى تامر شوشة، أخصائى الأطفال الذى تعرض للضرب بمقر عمله بمستوصف الصلبيبة الجنوبى بالكويت من قبل أحد الوفدين العرب، لعدم معرفة النقابة ملابسات الحادث.

وطالبت وكيل النقابة، في تصريح خاص إلى "الفجر"، كلًا من: وزارة الخارجية، والقوى العاملة، والهجرة، بتوضيح ملابسات الاعتداء على الطبيب المصري بالكويت تامر شوشة.

وأضافت "الشافعي"، أن العنف مرفوض لتسوية أي خلاف وهناك طرق قانونية وإدارية للمحاسبة والبت في الخلاف، مشيرة ان النقابة تستنكر تمامًا العنف في علاج أي خلاف بين مريض وطبيب سواء داخل البلاد أو خارجها.

وأعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان أن الطبيب المصرى تامر شوشة، أخصائى الأطفال الذى تعرض لواقعة الاعتداء عليه بالضرب بمقر عمله بمستوصف الصلبيبة الجنوبى بالكويت من قبل أحد الوفدين العرب، وتسبب ذلك فى كسر فى عظام الركبة بعد إجراء الأشعة اللازمة، تم عمل الجراحة اللازمة له بتركيب خمسة مسامير وشريحة وعظام من الفخد محل العظام التى تهتكت بالركبة، وهو محتحز حاليا فى جناح (19) عنبر (12) سرير (1) بمستشفى الجهراء ومن المتوقع استمرار الطبيب تحت المتابعة والعلاج الجراحى والعلاج الطبيعى لمدة 90 يوما.

وأوضحت وزارة القوى العاملة أن الوزير تلقى تقريرا عاجلا بذلك من مكتب التمثيل العمالى بالقنصلية المصرية بالكويت بعد أن كلف المستشار العمالي أحمد إبراهيم بمتابعة حالة الطبيب وزيارته بالمستشفى للاطمئنان على صحته، وإبلاغه أن الوزارة تتابع جميع حقوقه العمالية والقانونية وهى محفوظة باعتبارها إصابة عمل نتيجة حادث الاعتداء.

ويتابع الوزير بصفة مستمرة تليفونيا مع المستشار العمالى بالكويت حالة الطبيب ويطمئن عليه، مؤكدا أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وجهت بضرورة وقوف الدولة والحكومة بجانب أى مواطن مصرى والالتفاف حوله إذا وقع فى أى مشكله مشددا على أن كرامة المصرى من كرامة الوطن.

من جانبه، أعرب الطبيب عن بالغ سعادته باهتمام الدولة المصرية ممثلة فى وزير القوى العاملة محمد سعفان، موجها شكره البالغ إلي السفير طارق القوني وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية لمصر بالكويت، مؤكدا أن هذا الاهتمام جعل رأسه مرفوعا وكرامته محفوظة.