متلازمة "كاواساكي".. مرض يصيب الأطفال ومرتبط بكورونا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


وصف عام 2020م بعام الوباء ليشهد وباء عالمي "كوفيد 19"، أصاب ما يقرب أكثر من 8 ملايين شخصًا عالميًا، وبعدما أظهرت الدراسات أن الأطفال هم أكثر حظًا من الجيل القديم، وأن مناعتهم لها القدرة على خوض الحرب أمام فيروس كورونا المستجد، إلا أن الريح جاءت بما لا تشتهى السفن، وأصبح أطفال العالم تحت تهديد مرض جديد، مرض كاواساكي.

ففى مايو الماضى أعلنت بريطانيا أن هناك مرض نادرًا يصيب الأطفال، حيث اتحد مع كورونا ضد الأطفال، ليكونوا فى مرمى مرض جديد، والذي ينتج عنه حالات وفاة فى بريطانيا، لخلق "مرض كاواساكي" حالة من الهلع والخوف، وتبدأ الأنظار تسلل إليهم.

و ازداد الخوف مرة آخرى، بعدما سجلت الجزائر أول حالة إصابة بذلك المرض "كاواساكي"، لطفل يبلغ من العمر32 شهرا، على الرغم من أنه نادر وهو مرض غير معدي، إلا انه بث الخوف فى وسط الجزائريين.

ما هو كاواساكي
هو متلازمة التهابية نادرة، ارتفاع فى درجات الحرارة بصورة مستمرة لا تتغير لمدة خمسة أيام، التهاب حاد فى الأوعية، طفح جلدى، والتهاب العينين والبلعوم وتجويف الفم، تورم يظهر فى اليدين والقدمين، تقشر حواف الأصابع للطفل، ضعف عضلات الذراعين والساقين والرقبة، وانتفاخ الغدد اللمفاوية، ليؤدى فى بعض الأحيان إلى تطور الالتهاب السحائى، وفى بعض الأحيان الأخرى يؤدى إلى الوفاة، خاصة ذوى مشكلات الشريان التاجي.

وفى وقت سابق أكد وزير الصحة البريطانى "مات هانكونك"، أنه لا يصيب إلا الأطفال تحت سن الخامسة، ويكون الأطفال الأكثر عرضة ما بين 18 و24 شهرًا، وتكون الإصابة أقل شيوعًا لدى الأطفال في سن أقل من 3 أشهر أو أكثر من 5 سنوات، كما تزيد فرص الإصابة به لدى الأولاد عنها في البنات، كما أنه يمكن أن يصاب به الأطفال فى أى وقت من العام، إلا انه تزداد نسبة الإصابة به فى آواخر فصلى الشتاء والربيع.
علاقة الكورونا بالفيروس.

على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية قد أكدت سابقًا، "إن حوالي نصف هؤلاء الأطفال فقط أثبتت إصابتهم بكورونا، لذا لم تتضح العلاقة السببية بين الكاواساكي والكورونا بشكل كامل"، لتكون النتيجة أن العلاقة غير مؤكدة حتى الآن.

إلا أن إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS قد صرحت بأن الكاواساكي هو امتداد لفيروس «كورونا» ويصيب الأطفال، ويُعرف أيضا بمتلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية الجلدية، حيث يؤثر المرض في المقام الأول على الأطفال دون سن الخامسة.