أحمد موسى: جماعة الإخوان قتلت "الحسيني أبو ضيف" فى مظاهرات الاتحادية لهذا السبب (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أحمد موسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية قتلت الصحفي الحسيني أبو ضيف، محرر جريدة "الفجر" فى مظاهرات الاتحادية لأنه كشف حقيقتهم، موجها حدثيه لـ وزير العدل الإخواني أحمد مكي حيث قال: ماذا فعلت في كل الجرائم الذين ارتكبوها جماعة الإخوان الإرهابية؟".

وأوضح "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء أن الإخوان قتلوا الزميل أبو ضيف، لأنه كان يصور جرائمهم، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية، دائمًا ما تلهث وراء الشائعات والأكاذيب، وهو ما فعله أحمد مكي، وزير العدل الأسبق في عهد حكم محمد مرسي.

وأضاف أنه يهدي وثيقة تخابر تثبت أن محمد مرسي كان عميلًا للمخابرات الأمريكية منذ عام 1986، للإخواني أحمد مكي، وزير العدل الأسبق في عهد جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن مرسي نفسه لم يرد على تلك الوثيقة التي أدانته في تهمة العمالة والخيانة.

وواصل موسى، مطالبًا أحمد مكي بالكف عن أكاذيبه وادعائاته، خاصة وأنه لم تصدر أي جهة نفي لوثيقة تثبت أن محمد مرسي عميلًا للمخابرات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإخوان لم ولن يكونوا مسالمين أبدًا، ولا يعرفون بأن إراقة الدماء من الكبائر، ومصلحتهم الشخصية فوق أي شيء.

وتابع أن جماعة الإخوان الإرهابية تلهث وراء الأكاذيب والشائعات، حيث استشهد بشهادة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية في عام 2013، التي طلب فيها مرسي بفض اعتصام الاتحادية بالقوة، خاصة وأن ميلشيات الإخوان هي من أشعلت الأجواء وقتها.

وكشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل محاولات الإخواني أحمد مكي، وزير العدل في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، للإطاحة بالمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق.

وقال "موسى"، إن أحمد مكي يتحدث عن العدل والعدالة والمساواة، وهو أبعد ما يكون عنها، وتحدث عن استقلال القضاء، وهو كذلك بالفعل مستقل، إلا أنه أطاح بالمستشار عبد المجيد محمود النائب العام، ورد عليه الأخير رافضًا هذا القرار، موضحا أن المستشار عبد المجيد محمود، رفض التجاوب معه لهذه الإقالة، مشيرًا إلى أن النائب العام تلقى تهديدات عديدة، إلا أنه تمسك بمنصبه وقال أن منصبه محصن، ولقى بالفعل مساندة كبيرة من القضاه الذين أيدوه بوقفة أمام نادي القضاة.

وتابع أن حسام الغرياني، تواصل مع عبد المجيد محمود، وأبلغه بتولي منصب سفير مصر في الفاتيكان، ورفض النائب العام وقتها هذا المنصب، متمسكًا بمنصبه، ومتجاهلًا كافة التهديدات والضغوطات التي تعرض لها.

وواصل بأن محمود مكي، نائب الجاسوس مرسي، اختار طلعت عبد الله الإخواني، لتنصيبه نائبًا عامًا، مشيرًا إلى أن الإعلان الدستوري للجاسوس مرسي كان يهدف إلى تصفية سياسية ومحاكمة الشعب.