داعية يرد على من يجزم بدخول أى شخص النار أو الجنة (فيديو)

توك شو

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز


علق الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، على حالة الجدل المثارة على "السوشيال ميديا" بشأن الحديث عن رحمة الله للناس والحكم بدخول اللجنة أو النار، قائلا: "الله وحده هو من يحكم ويصدر حكمه، ونحن ليس لنا صلة، ولا يجوز أن نتحدث فى هذا الأمر الخطير ونقول من فى الجنة ومن فى النار".

"وتابع "عبد المعز"، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي": "احنا بقالنا كام يوم بنتخانق على رحمة ربنا، وبعدين يوزعوها، وده يستاهلها وده لا، ويقولك ربنا قال، الله يقول، فلا يسأل عما يفعل".

وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يشترط عليه، الله يفعل ما يريد، ربنا قال إن أبو لهب وامراته ستصلى نار ذات لهب، ممكن فى الآخرة ربنا يعفو عنه، لا أحد يدخل الجنة بعمله، وإنما برحمة الله، فالكريم يرجع فى وعيده".



وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدال عقب وفاة الناشطة سارة حجازي، فالبعض تعاطف معها بعد مرورها بأزمة نفسية، ما دفعتها إلى الانتحار، بينما لم تلق تعاطفا من الجانب الآخر.

وتصدر هشتاج "سارة حجازي" منذ صباح يوم الاثنين، قائمة الأكثر تداولا في موقع تدوينات "تويتر"، وقد شارك فيه الآلاف من مختلف أنحاء العالم، معبرين عن بالغ حزنهم فيما آثار غضب البعض.

وعبر أحد المغردين "الله يرحمها رغم اختلافي معها إلا أني أترحم على روحها اللي الاكتئاب كان سبب في إزهاقها"، وشارك آخر بأحدى صورها قائلا: "سارة حجازي اتصورت هيدي الصورة الأخيرة، وتركت رسالة أخيرة وراحت على مكان أفضل، ما رح تنظلم فيه ولا تتعذّب ولا تخاف".

وكتب آخر" تخيل تكون شخص ملحد مثلي الجنس ومنتحر، 3 بطاقات، ويبقي الجدال بعد وفاة كل شخص غير مؤمن نترحم عليه ولا لأ، مظنش أن شخص ملحد مستني منا ترحم لإله هو مش مؤمن بيه أساسًا، وأضاف آخر "الجماعه اللي بيدعولها أنتو عاوزين مين يرحمها بالظبط".

ولم تختلف ردود الأفعال على موقع التواصل "فيسبوك" كثيرا عن موقع التدوينات "تويتر"، حيث آثار نباء وفاة الناشطة سارة حجازي حالة من تضارب والجدال.