عادل حمودة: أحمد مكي يهدف لإثارة الفتنة وتشويه حقائق يعلمها الجميع

توك شو

بوابة الفجر


أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن الاعتداء على الصحفيين في عهد مرسي كان واضحا للجميع، وأكبر دليل على ذلك قتلهم للحسيني أبو ضيف.

وأضاف "حمودة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن وزير عدل الإخوان المستشار أحمد مكي، نسى أن قانون عدم حبس الصحفيين دستوري جرى إصداره بعد نضال كبير أيام مبارك، لافتًا إلى أنه نفسه كتب مقالة للضغط على فتحي سرور ومبارك لعدم حبس الصحفيين، وبالفعل تم إصدار القانون.

وتابع رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أنه كان هناك غضبا شديدا لدى محمد مرسي من الانتقادات التي وجهت له ولجماعته، منوهًا بأنه قبل الإعلان الدستوري 2012 اجتمع قيادات أمنية وحكومية تحت قيادة مرسي ومن بينها وزير العدل، وكان مرسي غاضب جدًا من انتقاد الصحفيين، وتحدث عن ضرورة الوقوف موقف صارم ضد الصحفيين، موجها حديثه إلى أحمد مكي: "اخرج قول ده محصلش".

وأكد أن أكاذيب أحمد مكي تهدف لإثارة الفتنة وما ذكره تزييف وتشويه لحقائق يعلمها الجميع، منوهًا بأنه يوجه اتهامات خلال دقائق بمكالمة لا تليق بقاضي ومستشار مثله، والشاهد الوحيد على حديثه هو محمد مرسي، وهو توفى ولم يعد موجود، معقبًا: "ليه مقالش الكلام ده في عهد محمد مرسي"، مؤكدًا أن أحمد مكي دعم إقالة مرسي للنائب العام عبد المجيد محمود في تحدي واضح للدستور.

ولفت رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إلى أنه كان هناك تعليمات لطلعت عبد الله، بإلقاء القبض على الصحفيين بأثر رجعي حال مرور 30 يونيو دون تغيير، خاصة أن الأجهزة الأمنية رفضت بلا استثناء إلقاء القبض على الصحفيين دون سبب أو داعي.

وأردف، أن مكي سكت دهرًا ونطق كفرًا، معقبًا: "بيقول محمد مرسي لم يكن يأكل بط، يا راجل حرام عليك، أسالوا طباخ السجن عن الأكل الذي كان يتناوله مرسي، وهل يتناسب مع حالته الصحية"، منوهًا بأن جريدة الفجر نشرت التقرير الطبي لمرض محمد مرسي بالكامل بالمستندات، وأكد أنه مصاب بمرض فيروس سي، وأنه كان مصاب بورم في المخ.

وفي شهادة متخبطة ومتناقضة مع آرائه السابقة للمستشار أحمد مكي وزير العدل الإخواني، تقول إن محمد مرسي رفض رفضاَ باتًّا، أن يُقتَل أحدٌ مِن شعب مصر، بعد اقتحام قصره الرئاسي، قائلًا: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا"، وأكد أن مرسي لو لم يتم الانقلاب عليه على حد وصفه-، لم يكن ليكمل فترته الرئاسية، وكان سيقبل بانتخابات مبكرة.