نجل الشيخ المتوفى بكورونا أثناء قراءة القرآن: "له شفاعة الشهداء" (فيديو)

توك شو

لقطة من البرنامج
لقطة من البرنامج


قال الشيخ محمد عبدالعاطي، نجل الشيخ الراحل عبد العاطي، الذي توفى بفيروس كورونا أثناء قراءته للقرآن الكريم، إن والده كان يداوم على حفظ القرآن دائمًا.

وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، أن والده يُعلم القرآن الكريم لأبناء إسنا، متابعًا: "والدي له شفاعة القرآن، وله شفاعة الشهداء؛ لأنه مطعون".

ودعا نجل الشيخ الراحل عبد العاطي، مصر والعالم العربي كله للدعاء إلى والده، بأن يسكنه الله فسيح جناته.

لحظات قليلة رصدها نجل الشيخ الجليل عبدالعاطى على عبد الجليل أشهر وأقدم محفظ للقرآن الكريم بمدينة إسنا، والذى يحفظ كتاب الله منذ أكثر من 60 سنة، وهو يتلو آيات من الذكر الحكيم فى لحظاته الأخيرة قبل وفاته متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا فى السادسة صباح الاثنين الماضى.

وبعد وفاة الشيخ عبد العاطى عن عمر ناهز 86 سنة تحولت صفحات أهالى مدينة إسنا لدفتر عزاء على روح الشيخ الأشهر بين الأهالى بالمدينة.

وضع وباء كورونا في مصر
وفي سياق منفصل أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن فتح العيادات الخارجية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك في إطار حرص الوزارة على حياة المواطنين، وتقديم أفضل خدمة طبية بجميع المرضى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته وزيرة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، لعرض تطورات الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمصر.

وأوضحت الوزيرة أن أصحاب الأمراض المزمنة (ضغط، قلب، سكر)، وأصحاب الأمراض الصدرية، والسيدات الحوامل، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن المحافظات الأعلى في نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد هي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم)، أما المحافظات الأقل في نسب الإصابة هي (مرسى مطروح، شمال سبناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر).

وأضافت الوزيرة أن مصر تحتل المرتبة الأقل بين دول العالم بالنسبة لعدد الوفيات، مشيرة إلى نسب الوفاة الأعلى لمصر كانت لمرضى الأورام، والجهاز الهضمي، والقلب، والكبد، والكلى)، مشيرة إلى أن نسب الإصابات في مصر بفيرس كورونا المستجد في الرجال أعلى من السيدات لتصل إلى 55% من الرجال مقارنة بـ 45% من السيدات، لافتة إلى أن 80% من الإصابات تتراوح أعمارهم بين 30 لـ60 عامًا، و20% من الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 60 سنة، وبذلك تصبح الفئة العمرية التي تتراوح أعمارهم من 20 إلى 60 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتبلغ نسبة الوفيات 60% من المواطنين فوق سن الـ 60 سنة، ونسبة الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 70 سنة 7% فقط.

عدد الإصابات الجديدة
وخلال كلمتها استعرضت وزيرة الصحة والسكان الوضع الوبائي لمصر، أمس الثلاثاء، حيث بلغ عدد الإصابات 1567إصابة، و94 وفاة، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 47856 إصابة، و1766 وفاة، كما أشارت إلى خروج اليوم 401 من المتعافيين من الفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 12730، بينما بلغ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) 14144 حالة، من ضمنهم الـ 12730 متعافيًا.