تعليق مفاجىء من داعية بشأن واقعة انتحار "سارة حجازي"(فيديو)

توك شو

مبروك عطية
مبروك عطية


عقب الدكتور مبروك عطية، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، على الهجوم على من يترحمون على الناشطة سارة حجازي بعد انتحارها، وهو الأمر الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال "عطية"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إن المؤمن يجب أن يدرك يجب أن ندرك أن رحمة الله وسعت كل شيىء، ويغفر الذنوب ولا يبالي.

وأضاف، "في نظري أننا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلا"، منوها بأن هناك صحابي طلب من الرسول عدم الصلاة على شخص وصفه بالفاجر، ولكن الرسول سأل عن المتوفي وشهد له بالجنة لأنه علم أنه سهر ليلة في سبيل الله، رغم ظن المجتمع أنه من أهل النار.

علقت دار الإفتاء المصرية، على واقعة انتحار الناشطة سارة حجازي، بأن ‏الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع.
وأكدت خلال منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، بأن المنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

جاء ذلك بعد أن أعلن حقوقيون انتحار الناشطة سارة حجازى، المصرية المقيمة في كندا، لتنهي حياتها فب عمر الـ30، تاركة رسالة وراءها إلى أخوتها وأصدقائها عن قسوة تجربتها الحياتية التي لم تتحمل مقاومتها، ما دفعها للإقدام على قرار الانتحار.

ودعت العالم برسالتها التى كتبتها بخط يدها: «إلى أخوتي، حاولت النجاة وفشلت، سامحوني، إلى أصدقائي، التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحوني، إلى العالم كنت قاسيًا إلى حد عظيم، ولكنى أسامح».