الصحة العالمية: استمرار تسارع انتشار فيروس كورونا في الأمريكتين

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، استمرار تسارع انتشار فيروس كورونا المستجد في منطق الأمريكتين.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الأمريكتين، كاريسا إتيان، في مؤتمر صحفي، إن المنطقة تقترب بسرعة من تسجيل أربعة ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا، مشددة على أن الجائحة مستمرة في التسارع.

وأضافت إتيان أن البرازيل سجلت 23% من الإصابات بالفيروس التي زادت على 3.8 مليون في الأمريكتين، وأيضا 23% من الوفيات التي تقارب 204 آلاف حالة في المنطقة.

وأضافت مديرة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية والتي تتخذ من واشنطن مقرا لها: "نحن لا نرى تباطؤا في انتشار العدوى".

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، بينما تعد البرازيل الثانية في كلا المؤشرين.

كشفت منظمة الصحة العالمية عن سبب قفزة إصابات فيروس كورونا، وهي كالتالي:

1-المنحنى الوبائي يرتفع في معظم بلدان شرق المتوسط بما فيها مصر. 

 

2-الزيادة تعود إلى تحسن نظم الترصد وإجراء الاختبارات والفحوص.

3-التأكد من السيطرة على انتشار المرض يكون عبر المنحنى الوبائي، وقدرة الأنظمة على اكتشاف وعزل كل المصابين ومتابعة المخالطين. 

 

4-التأكد من قدرة الدولة على منع مرور حالات جديدة وافدة إليها، وتطبيق معايير مكافحة العدوى في أماكن العمل.

5-يجب التنوية بأهمية الوعي المجتمعي والنظافة الشخصية والتباعد والحرص على آداب السعال والعطس. 

6-العالم يحتاج إلى التضامن وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الجائحة. 

 

7-لن يكون بمقدور دولة واحدة أن تنجح وحدها في كبح الجائحة.

8-حتى الآن، تم اقتراح أكثر من 120 لقاحًا من مختلف دول العالم ويوجد 6 لقاحات في مرحلة التجارب السريرية ولقاح آخر على وشك اللحاق بهم و70 لقاحًا في مرحلة التقييم قبل السريري. 

9-يستغرق التوصل للقاح في صورة نهائية حوالي عام أو أكثر، وحتى الآن لا يمكن تحديد موعد انتهاء الوباء.

 

وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن إجراءات العزل وبروتوكولات العلاج المنزلي أثبتت فاعليتها في مواجهة الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية يسهم بشكل كبير في محاربة الفيروس ووقف انتقال العدوى ويتم إقرارها وفق تقييم علمي ودقيق.

وشدد على أن الدول تتفاوت في أوضاع انتشار الفيروس والعادات وسلوكيات السكان ومستوى المناعة وقدرة النظام الصحي، والفيروس يأخذ مسارات مختلفة في كل دولة.