رسائل انسانية.. قوافل المساعدات الطبية المقدمة من الإمارات تعكس مبادئ العطاء

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة، من تقديم حزمة من الرسائل المحورية للعالم في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، عكست مبادئ العطاء وخدمة الإنسانية دون التفرقة بين دين أو عرق، داخل الدولة صاحبة الريادة بشتى مناحي الحياة.

وأثقل رسائل القوة "الناعمة" التي ميزت جهود الإمارات في التكافل الإنساني والاقتصادي، في وصول قوافل المساعدت إلى شعوب عدة حول العالم دون النظر إلى المواقف السياسية لدولها، وذلك انطلاقًا من أن يد العون والغوث تشمل الجميع، وهذه بالضبط واحدة من رسائل العطاء والتسامح والسلام التي كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، زرع بذرتها في الصحراء المباركة فأثمرت نهجًا رعته من بعده القيادة الرشيدة، وعززته حتى أصبح ثقافة وطنية وسلوكًا اجتماعيًا.

وذلك بالإضافة إلى المساعدات التي لا تزال متواصلة وشملت عشرات الأطنان من المستلزمات الطبية والوقائية والتي استفاد منها عشرات الآلاف من الكوادر الطبية.

يذكر أن هذه المساعدات كان لها أطيب الأثر في الدول المعنية والمنظمات الإنسانية العالمية التي قدرت عاليًا جهود الإمارات، والتي أظهرت عِظم المسؤولية النبيلة التي تقوم بها استنادًا إلى قيمها الأصيلة وثوابت مجتمعها الوطني، كما أكدت على كفاءة نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات.

وكانت تجربة الإمارات الإنسانية، في هذا الخصوص، حاضرة على مستوى العالم وباتت محل تقدير من قبل المنظمات المختصة، حيث أشادت منظمة الصحة العالمية بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها الإمارات من خلال مواصلة عملها في مساعدة الدول وإغاثتها في ظل هذه الظروف المستجدة.