غدًا.. أولى جلسات محاكمة محسن السكري بتهمة غسل الأموال

حوادث

بوابة الفجر


تعقد المحكمة الاقتصادية، غدًا الأربعاء، أولى جلسات إعادة محاكمة الضابط السابق محسن السكري، بتهمة غسل الأموال وتنظر الاقتصادية، القضية، بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة القضية لها، للاختصاص. 

ويواجه السكري اتهامات تتعلق بغسل أموال تحصل عليها بطريق غير مشروع. 

وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكما، في يونيو 2013، بالسجن 3 سنوات وتغريمه 4 مليون دولار، إلا أنه تقدم بطعن على الحكم، قبلته محكمة النقض، وأمرت بإعادة محاكمته، بعد 7 سنوات من الحكم. 

وعاقبت محكمة جنايات القاهرة السكري بالسجن المؤبد، لإدانته بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، في دبي، عام 2008، وحصل على عفو الشهر الماضي، بعد قضاء 12 سنة ميلادية داخل السجن، إلا أن اتهامه في قضية غسل الأموال، عطّل إجراءات الإفراج عنه.

وقررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطره، استكمال سماع أقوال شهود النفي بالقضية رقم  137 لسنة 2018 جنايات شمال القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء 4"، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء، وذلك لجلسةً 23 يونيو الجاري. 

وكانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم  137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية. 

وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها. 

وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفن العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.