المؤبد لمساعد رئيس حي بولاق أبو العلا بتهمة تزوير محررات رسمية

حوادث

بوابة الفجر


قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، برئاسة المستشار محمد علي مصطفى الفقي، بمعاقبة مساعد رئيس حي بولاق أبو العلا، وموظف في إدارة التسكين بحي بولاق بالسجن المؤبد بتهمة التزوير في محررات رسمية.

صدر الحكم بعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان، وعبد الله عبد العزيز سلام، والمستشار أسامة يوسف أبو شعيشع، وأمانة سر مجدي جبريل.

وكانت نيابة وسط القاهرة، أحالت المتهمين لمحكمة الجنايات، لأنهما حال كونهما من أرباب الوظائف العمومية، ارتكبا تزويرا في محررات رسمية هي قسائم توريد المبالغ النقدية لدى خزينة حى بولاق أبو العلا، تلك التي حصلها المتهمين بغرض التسكين.

وأضافت النيابة العامة فى أمر الإحالة أن المتهمين، استوليا على 25 ألف جنيه من المجنى عليهم وكان ذلك باستعمال طرق احتيالية كان من شأنها بإيهام المجنى عليهم، بوجود واقعة مزورة تمثلت فى أن حى بولاق أبو العلا، طرح وحدات سكنية للتمليك لكافة قاطني محافظة القاهرة فتقدم العديد من المواطنين لحجز تلك الوحدات، وأن المبالغ التي سبق ذكرها هي مقدمات لحجز تلك الوحدات.

وقررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطره، استكمال سماع أقوال شهود النفي بالقضية رقم  137 لسنة 2018 جنايات شمال القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء 4"، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء، وذلك لجلسةً 23 يونيو الجاري. 


وكانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم  137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية. 

وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها. 

وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.