بسبب عدوانية أردوغان.. تركيا تتذيل دول العالم في مؤشر السلام

عربي ودولي

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان



احتلت دولة تركيا المرتبة الـ 150 من بين 163 دولة في مؤشر السلام العالمي 2020 الصادر عن معهد "الاقتصاد والسلام" خلال الأسبوع الجاري؛ لتصبح أقل الدول سلمًا في قارة أوروبا لتصنف في قائمة الدول الخمس والعشرين الأدنى في المؤشر.

وتعد السياسات العدوانية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم، من الأسباب الرئيسية لتراجع البلاد في مؤشر السلام العالمي، الذي يقدم تحليلاً لاتجاهات السلام والأثر الاقتصادي للعنف والعسكرة والإرهاب والصراع والاضطرابات المدنية والتهديدات البيئية.

هذا وحدثت تغيرات كبيرة في الوضع الداخلي بالبلاد خلال السنوات الأخيرة من حكم "أردوغان"، على مستوى تراجع الحريات العامة وحكم المؤسسات والديمقراطية، وكذلك على الوضع الخارجي وعلاقات تركيا الخارجية مع الدول المجاورة لها وكذلك بعلاقتها مع الاتحاد الأوروبي، والدخول في نزاعات عسكرية وحروب مباشرة.

واتخذ أردوغان من حادثة الانقلاب الفاشل في 2016 ذريعة وحجة لممارسة أقصى درجات القمع والتضييق على الحريات العامة والإعلام والصحافيين المعارضين.

بخلاف شن حملة أمنية على معارضيه السياسيين والزج بهم في السجون وإجراء تعديلات على نظام الحكم في تركيا وتحويله إلى النظام الرئاسي.

وكشف التقرير، الذي نشر في صحيفة "أحوال" التركية، أن "البلاد سجلت زيادة بنسبة 8.3% في معدل إيداع الناس في السجون، من 318 سجينًا لكل 100 ألف شخص إلى 344".

وفي أحدث مؤشر صنفت تركيا على أنها أقل سلاما من دول مثل فلسطين ولبنان وأوكرانيا وفنزويلا، إضافة إلى ذلك يواصل أردوغان قمع المعارضة المحلية ما أدى إلى تدهور عدم الاستقرار السياسي ومؤشرات مقياس الإرهاب السياسي".

وأعلن حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية)، يوم أمس السبت، أنه يعتزم اللجوء إلى المحكمة الدستورية، لإلغاء قانون "حراس الأسواق والأحياء الليليين".