الكنيسة القبطية تحتفل بعشية تذكار استشهاد القديس أبسخيرون الجندي القليني

أقباط وكنائس

القديس أبسخيرون
القديس أبسخيرون


احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم السبت، بعشية تذكار استشهاد القديس أبسخيرون القليني الجندي.

هذا، ومن المقرر أن تقيم الكنائس صباح غدًا الاحد، صلوات القداسات بدون حضور شعبي، طبقًا لقرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بغلق جميع ابواب الكنائس للحد من التجمعات، وذلك بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩. 

الجدير بالذكر أن القديس الجليل أبسخيرون الجندي أطلق عليه لقب قليني نظرًا لمسقط رأسه هي بلدة قلين.

وكان من جند أريانا والي أنصنا ولما صدرت أوامر دقلديانوس بعبادة الأوثان ظهر هذا القديس في وسط الجمع مبينا ضلال الملك، فقبضوا عليه وأودعوه السجن وعذبه الوالي بمختلف العذابات، ولكن الرب كان يقويه ويصبره ويشفيه من جراحاته، واستحضر الملك ساحرا فقدم للقديس سم، فتناوله القديس ورسم عليه علامة الصليب وشربه فلم ينله أي آذى، فتعجب الساحر وآمن بإله القديس أبسخيرون فقطع الوالي رأسه ونال إكليل الشهادة.

إقرأ ايضًا.. "نأمل مزيدا من الانضباط المهني".. الكنيسة تشكر "الوطنية للصحافة" لاحتواء أزمة "روز اليوسف"

في سياق آخر، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا رسميا، السبت، شكرت فيه الهيئة الوطنية للصحافة بعد تغيير غلاف العدد الذي أثار أزمة منذ أمس، بعد الإساءة لنيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة.

ونص البيان على الآتى: 
تشكر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة السيد كرم جبر، للخطوات الحازمة والسريعة التي اتخذتها، تعاملًا مع المعالجة الصحفية غير المنضبطة المنشورة في مجلة روز اليوسف ( عدد السبت ١٣ يونيو ٢٠٢٠ )، مع تحويل رئيس تحرير المجلة للتحقيق، وتغيير غلاف العدد الذي يحمل الإساءة".

"وتأمل الكنيسة في المستقبل مزيدًا من الانتباه والانضباط المهني والمعالجة الحكيمة في التعامل مع الأخبار الكنسية حفاظًا على التماسك الاجتماعي والمصالح العليا للدولة المصرية التي تحتاج منا جميعًا التضامن والتآخي والدفاع المخلص عنها".

وأختتم البيان: وتصلي الكنيسة من أجل مصر وأمنها وسلامها وخروجها من كل المصاعب والمخاطر التي تحيط بها.

كانت الكنيسة قد أصدرت أمس بيانا رسميا بتوجيهات البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذى استنكرت فيه الكنيسة غلاف أحدى المجلات القومية والذى جمع صورة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط البلد، وسكرتير المجمع المقدس السابق مع محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين تحت عنوان الجهل المقدس ! وذلك يرجع لرأي الأنبا رافائيل وتدوينة أعقبت تصريحات البابا تضمنت نص الصلاة التي يصليها الكاهن من أجل "الماستير" ملعقة التناول ومن ثم اعتبر الأقباط التدوينة مناوئة لتصريحات البابا تواضروس بشأن إمكانية تعديل الطقس فى ظل تفشى كورونا.

وبعد ساعات قليلة من انتشار الغلاف على السوشيال ميديا أصدرت الكنيسة بيانًا رسميًا بتعليمات من البابا تواضروس تستنكر فيه "تطاول" مجلة قومية على الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد، سكرتير المجمع المقدس السابق.

وقال البيان: "بناءً على توجيهات قداسة البابا تواضروس تستنكر الكنيسة القبطية بشدة تطاول إحدى المجلات القومية على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها ووضع صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن".

وأضاف، أن هذا "لا يعتبر هذا تحت مجال حرية التعبير، بل هو إساءة بالغة وتجاوزًا يجب ألا يمر دون حساب من الجهة المسؤولة عن هذه المجلة، كما أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة سوف تجرح السلام المجتمعي في وقت نحتاج فيه كل التعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة، وتنتظر الكنيسة رد الاعتبار الكامل مع احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة المسؤول عن ذلك"،واختتمت بيانها قائلة: "حفظ الله مصر من كل سوء".