منظمة الصحة العالمية تكشف عن سبب قفزة إصابات كورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تزايد مستمر في الأعداد، هذا هو الوضع بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، رغم التصريحات المستمرة والمتداولة لعدد من زعماء الدول والوزراء، بشأن انتهاء أزمة فيروس كورونا. 

وتعمل منظمة الصحة العالمية، بشكل لحظي، على متابعة الأوضاع داخل الدول المختلفة، والمحافظات المختلفة داخل مصر، حيث قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن تخفيف الإجراءات الاحترازية تحت مسمى التعايش مع فيروس كورونا، لابد أن يتم بحذر شديد حتى لا يتسبب في موجة ثانية من الجائحة.

وكشفت منظمة الصحة العالمية عن سبب قفزة إصابات فيروس كورونا، وهي كالتالي:

1-المنحنى الوبائي يرتفع في معظم بلدان شرق المتوسط بما فيها مصر. 

2-الزيادة تعود إلى تحسن نظم الترصد وإجراء الاختبارات والفحوص.

3-التأكد من السيطرة على انتشار المرض يكون عبر المنحنى الوبائي، وقدرة الأنظمة على اكتشاف وعزل كل المصابين ومتابعة المخالطين. 

4-التأكد من قدرة الدولة على منع مرور حالات جديدة وافدة إليها، وتطبيق معايير مكافحة العدوى في أماكن العمل.

5-يجب التنوية بأهمية الوعي المجتمعي والنظافة الشخصية والتباعد والحرص على آداب السعال والعطس. 

6-العالم يحتاج إلى التضامن وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الجائحة. 

7-لن يكون بمقدور دولة واحدة أن تنجح وحدها في كبح الجائحة.

8-حتى الآن، تم اقتراح أكثر من 120 لقاحًا من مختلف دول العالم ويوجد 6 لقاحات في مرحلة التجارب السريرية ولقاح آخر على وشك اللحاق بهم و70 لقاحًا في مرحلة التقييم قبل السريري. 

9-يستغرق التوصل للقاح في صورة نهائية حوالي عام أو أكثر، وحتى الآن لا يمكن تحديد موعد انتهاء الوباء.

وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن إجراءات العزل وبروتوكولات العلاج المنزلي أثبتت فاعليتها في مواجهة الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية يسهم بشكل كبير في محاربة الفيروس ووقف انتقال العدوى ويتم إقرارها وفق تقييم علمي ودقيق.

وشدد على أن الدول تتفاوت في أوضاع انتشار الفيروس والعادات وسلوكيات السكان ومستوى المناعة وقدرة النظام الصحي، والفيروس يأخذ مسارات مختلفة في كل دولة.

وأوضح أن الموجة الثانية أو الثالثة من الوباء هي عودة الإصابات بموجة قد تكون أشد قوة لكن العالم يواجه الموجة الأولى وغالبية البلدان تشهد صعودًا في المنحنى الوبائي، والموجات الوبائية الارتدادية يزداد وقوعها حال التعجل في إجراءات تخفيف القيود.