رئيس البرازيل يطلب طلب غريب من المواطنين

عربي ودولي

الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي


تسبب رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، اليوم السبت، في حالة من الجدل داخل البلاد بعدما طلب من مواطنيه تصوير المستشفيات بالفيديو للتحقق من امتلائها بالمرضى، في أوج انتشار فيروس كورونا المستجد.


وبث الرئيس البرازيلي، فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه: "سيكون ذهابكم إلى المستشفيات القريبة منكم أمرا جيدا، وعليكم أن تجدوا وسيلة لتصويرها بالفيديو".

 

وأضاف جايير بولسونارو: "كثيرون يفعلون ذلك أصلا، لكننا بحاجة للمزيد لمعرفة ما إذا كانت الأسرّة مشغولة أو خالية"، قبل أن يوضح أن تسجيلات الفيديو التي وضعت على شبكات التواصل الاجتماعي "ستجري تصفيتها" ثم تحليلها من قبل الشرطة أو أجهزة الاستخبارات.


وأوضح الرئيس البرازيلي: "حسب معلوماتي، وقد أكون مخطئا، لم يمت أي شخص عمليا بسبب نقص في أجهزة التنفس أو في أسرّة العناية المركزة".


أعلنت السلطات الصحية البرازيلية، في وقت سابق، عن تسجيل 1239 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في البلاد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.

 

وأفادت وزارة الصحة البرازيلية، في إحصائية جديدة، بارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 30412، ليصل العدد الإجمالي إلى مستوى 802828.

 

وقالت الوزارة البرازيلية: إن "عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ازداد خلال اليوم الماضي بواقع 1239 حالة جديدة لتصل الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 40919 شخصا"، مشيرة إلى أن حصيلة المتعافين من الفيروس وصلت إلى نقطة 345595 حالة.

 

وتعتبر البرازيل الدولة الثانية عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، والثالثة من حيث الوفيات جراء الجائحة.

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,573 مليون إصابة، بينهم أكثر من 422 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,830 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.