محمد بن زايد وماكرون يدعمان "إعلان القاهرة" لحل النزاعات في ليبيا

عربي ودولي

محمد بن زايد وماكرون
محمد بن زايد وماكرون



أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، على دعمهم للمبادرة المصرية "إعلان القاهرة" لحل الأزمة والنزاعات في الأراضي الليبية.

وشدد كل من الشيخ محمد بن زايد وماكرون، خلال مباحثات هاتفية، على ضرورة أيقاف إطلاق النار الشامل بالاراضي الليبية، والتوجه إلى المسار السياسي وتفعيل مخرجات مؤتمر برلين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالأزمة.

وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد عبرا عن ترحيبهما باستئناف الحوار بين طرفي الصراع في ليبيا، ضمن إطار اللجنة العسكرية المشتركة.

وفي وقت سابق، أعرب ماكرون لنظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في مباحثات هاتفية، عن دعمه لـ"إعلان القاهرة" الذي يسعى إلى إيجاد حل للأزمة في ليبيا.

والسبت الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في القاهرة: إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".

وقال السيسي: إن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".

وأوضح أن المبادرة تدعو لاحترام كافة الجهود الدولية وإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيبدأ من السادسة صباح أمس الإثنين.

وتهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".

وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية: إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.