اليوم .. نظر دعوى منع صحفية سودانية من دخول مصر

حوادث

الصحفية السودانية
الصحفية السودانية


تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي، المطالبة بإلزام وزير الداخلية بمنع الصحفية السودانية، سهير عبدالرحيم من دخول الأراضي المصرية لتطاولها على الدولة المصرية والشعب المصري، ونشرها مقال بعنوان "مصر أم المصائب".

تطاول على "أم الدنيا"
وقال "صبري" في دعواه، إن "سهير" تطاولت على الدولة المصرية والشعب المصري ونشرها مقال بعنوان "مصر أم المصائب"، متابعا: في سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان والحاقدين والجاحدين والكارهين لمصر تطاولت المطعون ضدها الثاني على أم الدنيا الدولة المصرية، وذلك بنشر مقالة تحت عنوان (مصر أم المصائب) ومن ضمن القمامة الفكرية التي سطرتها على ورق التواليت قالت: زوجة رئيس وزراء كندا أظهرت نتيجة الفحص إصابتها بفايروس (كورونا) المستجد، وبتتبع حركة الزوجة لمعرفة مصدر العدوى اتضح أنها التقطتها من ابنة شقيقتها التي زارتهم بالمنزل، وبتتبع ابنة شقيقتها اتضح أنها التقطت العدوى من تلميذة مصرية تدرس معها في الصف، أيضًا وزيرة الصحة البريطانية أظهرت الفحوصات أنها تحمل فايروس (كورونا).

زيارة رسمية لمصر
ولفت "صبري"، إلى أن المبلغ ضدها قالت: "ذلك جاء عقب زيارة رسمية لجمهورية مصر التقت خلالها عددًا من المسؤولين رفيعي المستوى، وبتتبع الإصابات اتضح أن منهم أربعون قادمون من مصر، الإصابات في ايطاليا قادمون من مصر، لبنان وعمان والإمارات وقطر الإصابات قادمون من مصر، البحرين والسعودية والجزائر والنرويج المصابون قادمون من مصر، والأرقام غير المعلنة توضح أن مصر قد تكون أعلى من الصين وايطاليا، ولو كانت الحكومة المصرية تتمتع بأدنى درجات الشفافية مع شعبها والعالم المحيط ومنظمة الصحة العالمية، لتم إعلان مصر فورًا منطقة موبوءة واكبر حاضنة للفايروس".

وأشار المحامي، إلى أن المبلغ ضدها، قالت "إن ما يحدث في مصر من انتشار عالٍ للفايروس مقارنة بالدول الأخرى ليس مرده للتعداد السكاني الكبير والازدحام الرهيب، فالصين أكثر ازدحامًا والأكبر سكانًا بتعداد يفوق مليارًا و(٨٠٠) مليون نسمة، ولكن سبب انتشار الفايروس في مصر مرده إلى انعدام ثقافة النظافة، سلوكيات بسيطة مثل الاستحمام والسواك وغسل الأيدي بالصابون والعطس في منديل تكاد تكون ضئيلة".

إهانة الشعب المصري
وتابعت في مقالها، أن النظافة الشخصية في مصر ترتبط عند القلة أما البقية فحدث ولا حرج، لذلك (كورونا) وجدت مرتعها الخصب فأقامت ونصبت المخيمات في البدء، وهي تعتقد أن إقامتها مؤقتة، ولكن حينما شعرت بأن لا شيء يقلق مضجعها من صابون أو تعقيم أو مطهرات، فقد أنشأت مجمعات سكنية واستراحات في جسد كثير من المواطنين بمصر، وإقامة الاحتفالات والمهرجانات، ليس ذلك فحسب، بل أن (كورونا) هاتفت أبناء عمومتها وبنات خالاتها وصديقاتها وأحبابها، بأن هلموا إلى في مصر لأن عندهم ملك لا يظلم عنده احد.

وزعمت المبلغ ضدها، أن "سلوك النظافة في مصر ما كان ليثير اهتمامنا لولا أن المغتربين من أبناء شعبنا قد دفعوا الثمن باهظًا، وذلك بسبب لجوء المصريين للسفر إلى الدول التي تم حظرهم منها عبر السودان، مما أدى إلى أن تغلق تلك الدول أبوابها في وجهنا، ويا لسخرية القدر الإصابات في السعودية تتجاوز الأربعمائة وفي قطر الثلاثمائة وفي الإمارات أكثر من مائة وفي السودان إصابة واحدة مازال الجدل حولها كثيفا، ورغم ذلك حظر مواطنونا بسبب تلصق المصريين فينا والسفر عبر بوابتنا، حتى انه لم يكن هنالك ذنب للباخرة السودانية (مسرة) التي لم يسمح لها بالاتكاء على ميدان جدة، سوى ان بها اثنان من المصريين، صدقوني لا خير يأتينا من مصر، فمصر ليست أم الدنيا، إنها أم المصائب" -حسب تعبيرها-.