إسبانيا.. الكشف عن أول منطقة بالبلاد تنهي إجراءات العزل العام

عربي ودولي

وزير الصحة الإسباني
وزير الصحة الإسباني



أعلن وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا، مساء اليوم الجمعة، أن منطقة غاليثيا شمال البلاد، سوف تكون أول منطقة تتنهي من إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وذكر "إيلا" أن رفع إرجراءات العزل ستبدأ من يوم الاثنين 15 يونيو الجاري، وسيجري رفع حالة الطوارئ، التي أعلن عنها في أنحاء البلاد منذ منتصف مارس الماضي، عن المنطقة فعليا مع الإبقاء عليها في جميع المناطق الإسبانية الأخرى وعددها 16 منطقة.

وسترفع الحكومة بعض القيود في مناطق أخرى تتبع خطة من أربع مراحل لإنهاء إجراءات العزل العام تدريجيا مع انحسار موجة تفشي فيروس كورونا، بينما لا تزال قيود أشد صرامة مفروضة على المدن الإسبانية الكبرى مثل مدريد وبرشلونة.

وتعد إسبانيا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، ولا تزال حدودها مغلقة أمام السياح وتلزم الوافدين إليها من الخارج بإجراءات حجر صحي مدته 14 يوما. 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 155 إصابة جديدة بفيروس كورونا دون رصد وفيات لليوم الخامس على التوالي، لافتة إلى أن العدد الاجمالي للمصابين ارتفع إلى 243209 مصابا، فيما استقر العدد الرسمي للوفيات دون تغيير عند 27136.

وذكرت أن العاصمة مدريد سجلت 70231 إصابة حتى الآن يليها إقليم كتالونيا في المركز الثاني لأكثر الأقاليم تضررا مع 59593 حالة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,674 مليون إصابة، بينهم أكثر من 426 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,886 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.