"الكل مع واحد أكورد".. الفصل الخامس من كتاب أعمال الرسل للبابا تواضروس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر



بثت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقطع صوتي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يقدم خلالها قرأت الفصل الخامس من كتاب أعمال الرسل تحت عنوان "الكل واحد اكورد".

يأتي هذا عبر رسائل يقدمها قداسته الي الشعب القبطي بصفة يومية بعد أن توقفت القداسات وأغلقت ابواب الكنائس على أن تترجم الكنيسة رسالة البابا تواضروس إلى جميع اللغات حتى يتمكن أقباط المهجر من متابعتها.

وفي سياق آخر، أعلن مركز البابا كيرلس عمود الدين للدراسات اللاهوتية، بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، عن بدء عمل كورس عن حياة السيد المسيح خلال الأناجيل الأزائية.

يأتي ذلك بدون حضور شعبي وبالبث المباشر أون لاين، للحد من التجمعات طبقًا لقرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس والذي يرأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية لمنع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

ومن المقرر أن يبدأ الكورس في تمام الساعة السادسة من مساء غدًا السبت، للقس يوحنا فايز أستاذ العهد الجديد بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس في العباسية.

اقرأ ايضًا.. 27 يونيو.. الأرثوذكسية تحسم موقفها من فتح الكنائس

علق القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على القرارات الأخيرة لرئاسة مجلس الوزراء، بدراسة فتح دور العبادة اعتبارا من أول يوليو في المحافظات الأقل إصابة بكورونا وطبقا لتطورات الموقف الصحي.


وقال "حليم" في تصريح إلى "الفجر": إن اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سوف تنعقد يوم 27 يونيه الجاري لاتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن.

وأضاف أن اللجنة الدائمة لم تضع أي خطة بشأن فتح أبواب الكنائس أمام رئاسة الوزراء ومناقشتها حتى الآن. 

وتابع أن معظم الكنائس القبطية تقوم بتوفير الكمامات والمُطهرات للمُحتاجين والفقراء، خاصة قبل اتخاذ قرار عودة الصلوات.

وأضاف: كما شاركت الكنيسة بقوة في توعية المصريين بطرق الوقاية من المرض، وأماكن تقديم الخدمة الطبية المختلفة، بالإضافة إلى تقديم كبسولات روحية صغيرة وأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمسيحيين والحقيقة هذا ليس بجديد علي الكنيسة لأنه عبر التاريخ الكنسي كانت الكنيسة في قلب المجتمع تساهم في سد احتياجاته قدر الإمكان.