بعد أن اثار الجدل مؤخرا.. 6 معلومات عن متحف آيا صوفيا الذي شهد آذان المسجد ورنين الكنيسة معا

عربي ودولي

متحف آيا صوفيا
متحف آيا صوفيا



حالة من الجدل أثيرت مؤخرا حول كنيسة أيا صوفيا بتركيا، بعد أن ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيه بالذكرى 567 لفتح اسطنبول وقرأ سورة الفتح، ثم أعلن عن اتخاذ خطوات من أجل إعادة فتحه للعبادة مرة أخرى، وانتقدت الخارجية الأمريكية الأمر، لتعلن تركيا ان ذاك الأمر محلي وليس قضية دولية.

وبني الإمبراطور جوستنيان هذه الكنيسة عام 532م، وأستغرق بنائها حوالي خمس سنوات وكلف المهندسين المعماريين ببنائها على طراز مختلف لذا باتت تحفة معمارية.

وبلغ الاهتمام بالمبني إلى زخرفته بشكل كلي واستغل جوستنيان جمع إمكانيات الامبراطورية لزخرفة وتزيين المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع والوان متعددة، كما زينت السقوف بنقوش من الفرسكو والفسيفساء وبالرغم أن معظم المناظر قد غطيت في عصر الدولة العثمانية بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربى إلا كثيرا من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها.

ومسجد أيا صوفيا، كان كنيسة ضخمة بناها جستنيان الأول البيزنطي سنة 537، وقد سقطت قبتها عدة مرات، وآخر مرة أعيد بناؤها سنة 1346 وأجريت عدة تقويات وترميمات للمبنى في العهد العثماني، ثم غير السلطان محمد الفاتح المبنى ليكون مسجدا، وأضاف إليه منارة، ثم أضيف إليه منارة أخرى زمن السلطان بايزيد الثاني، وقد كان أيا صوفيا مسجدا لمدة 481 سنة ليحوله أتاتورك إلى متحف سنة 1934.

في 31 مايو 2014م نظمت جمعية تسمى "شباب الأناضول" فعالية لصلاة الفجر في ساحة المسجد تحت شعار "أحضر سجادتك وتعال"، وذلك في إطار حملة داعية إلى إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد، وذكرت الجمعية أنها قامت بجمع 15 مليون توقيع للمطالبة بإعادة المتحف إلى مسجد، إلا أن مستشار رئيس الوزراء قد صرح بأنه لا نيه لتغيير الوضع الحالي لأيا صوفيا.