إحسان الفقيه مثالا.. روشتة للشهرة والتقرب من نظام أردوغان وتميم

عربي ودولي

بوابة الفجر


محاولات الأنظمة التركية والقطرية غالبا ما يصاحبها مواجهة وتفنيد، ولكن من قبل المؤسسات العالمية والدينية التي تكذب وتدين الأحداث التي تروج لها وسائل الإعلام التي تتحدث بلسان مؤيدي الأنظمة الإرهابية.

وينطبق ذاك المثل جليا على الإعلامية الإخوانية إحسان الفقيه، التي اعتادت على مهاجمة الأنظمة التي قاطعت قطر، وتسعى مرارا للدفاع عن الدوحة وتركيا وقادتهما وتروج لهما ولكل تابعيهم.

وتحتفظ الكاتبة المقيمة بإسطنبول في سجلها الصحفي، بـ4 قصائد نثر ذكرت فيها أرقاما وأوصافا دعائية لإرهاب قطر بلغ عددها حوالي 25 وصفة، منها قصيدة "هل تعلم".

*انتقاد الإمارات بعد حادث نيوزيلاندا الإرهابي
وبرزت الفقيه على الساحة الإعلامية بعد أن تعصبت لرواية الإرهابيين وأفكارهم المتطرفة وتطاولت على الامارات، بعد تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور بن محمد قرقاش، حول هجوم نيوزيلندا الإرهابي، التي أدان فيها الإرهاب ومخاطر الإسلاموفوبيا، ودعا لضرورة التصدي لها.

وهاجمت الفقيه قرقاش خلال تغطيتها لهجوم نيوزيلندا الإرهابي، الذي أثار عاصفة انتقادات واسعة، وراح ضحيته 50 مسلما.

وشارك الأزهر الشريف المطالب التي نادى بها قرقاش، وقال إن هجوم نيوزيلندا مؤشر خطير على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب.

*تأييد أردوغان وتميم والدفاع عن قمعهما
وظهرت الفقيه على الساحة أيضا بدعمها الانتهاكات الأردوغانية بحق الأتراك والممارسات القمعية لتنظيم الحمدين بحق أبناء قبائل آل مرة والغفران في قطر، متناسية المحاولات التركية القطرية للعبث بسيادة الدول العربية، وهو ما كشفه نشطاء مصريون دعوا في وقت سابق المجلس الدولي لحقوق الإنسان لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاك قطر للسيادة الليبية، ومحاولاتها العبث باستقرار وأمن القاهرة عبر تقديمها الدعم للتنظيمات الإرهابية والإخوان.

*دعوتها الصريحة للانضمام لداعش والايمان بها
وأثارت الفقيه الجدل أيضا بتأييدها لتنظيم داعش الإرهابي، ودعوتها صراحة للانضمام له، فكتبت قصيدة في 2014، بعنوان "نعم، أناصر الدولة الإسلامية"، وقالت فيها إن "المسلم الموحد المؤمن بما جاء في القرآن الكريم ليس له خيار في التعاطف مع داعش. داعش هي الإسلام، لا نريد أن يبقى الإسلام حرا يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام، بل نحن من يقرر لهم ما هو الإسلام".