القس بولس نظير: وباء فيروس كورونا "تأديب من الله"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


القى القس بولس نظير ثابت، راعي كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس والعذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بأبوشوشة – شمال محافظة قنا، صباح اليوم الخميس، عظته الإسبوعية؛ بعنوان (تألم من أجلنا).

جاء ذلك بالبث المباشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك"، عقب قرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بإستمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق كافة الصلوات بها حتي 27 يونيو الجاري في حين اخذ قرارات مجددة بحسب الظروف الراهنة في البلاد.

وقال " بولس" إن الجهاد الذي نقاوم به الشيطان ضعيف، مشيرًا إلى أن الايه التي تقول: لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية (عب 12: 4)، موضحًا أن الجهاد في الخطية تعني الإستمار في جهادها حتي نهاية الإنسان علي الارض مثل قديسين الكنيسة أبطال الإيمان اللذين عاشوا بالحفاظ علي عفتهم.


وأضاف: بالرغم إننا نعيش في ظروف وبائية الان إلا أن هناك أوناس مازالت تعيش في الخطيئة بدون جهاد؛ لان الجهاد الذي نقاوم به الشيطان ضعيف فيتم هزيمتنا من قِبله، مؤكدًا أن الله يطلب مننا بأن نعيش في حياة الجهاد المستمر.

وتابع: أن الله عندما يسمح بالوباء او الضيقة هو هدفه لا لللإنتقام بل للمنفعة للكثير، مؤكدًا أن الله يحب كل البشر لكي يؤدبه حتي أن يتوب ويرجع اليه، مشددًا علي اننا لا نرفض هذا التأديب لانه من عند الرب.

إقرأ ايضًا.. 27 يونيو.. الأرثوذكسية تحسم موقفها من فتح الكنائس

علق القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على القرارات الأخيرة لرئاسة مجلس الوزراء، بدراسة فتح دور العبادة اعتبارا من أول يوليو في المحافظات الأقل إصابة بكورونا وطبقا لتطورات الموقف الصحي.


وقال "حليم" في تصريح إلى "الفجر": إن اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سوف تنعقد يوم 27 يونيه الجاري لاتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن.

وأضاف أن اللجنة الدائمة لم تضع أي خطة بشأن فتح أبواب الكنائس أمام رئاسة الوزراء ومناقشتها حتى الآن.

وتابع أن معظم الكنائس القبطية تقوم بتوفير الكمامات والمُطهرات للمُحتاجين والفقراء، خاصة قبل اتخاذ قرار عودة الصلوات.

وعن تقديم الكنيسة مساعدات للأشخاص من العمالة المؤقته والذين تم تسريحهم من عملهم بسبب أزمة فيروس كورونا، أكد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنيسة ترعي كل أولادها على قدر طاقتها ولا ننكر أن بالفعل تضررت الكثير من العائلات من جراء كورونا.

وتابع أن الكنيسة قد تأثرت بانخفاض في التبرعات، ما يؤثر على دخل الكنيسة التي هي أكبر نسبة منه تذهب إلى المُحتاجين.

وعن عودة المؤتمرات والرحلات الكنيسة بعد قرار الحكومة بدراسة عودة السياحة الداخلية، أوضح أن الكنيسة حتى الآن لن تقوم بإقامة أي مؤتمر أو رحلات دينية حتى الآن.