علاج لكورونا من تصنيع "إيلي ليلي" قد يكون جاهزاً في سبتمبر (تعرف عليه)

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


سجلت منظمة الصحة العالمية، إحصائيات فيروس كورونا، حيث أصيب 7 مليون و496 الف شخص، وتعافي 3 مليون و805 الف شخص، وتوفى 419 الف شخص، مع ارتفاع عدد الضحايا بفيروس كورونا، تسعى شركات الادوية والباحثين في الجامعات علي إنتاج دواء لعلاج فيروس كورونا.

ايلي ليلي
اعلن دانييل سكوفرونسكي، الرئيس العلمي لشركة "إيلي ليلي"، أن الشركة تعمل علي إنتاج دواء لعلاج مرض فيروس كورونا، ويرخص باستخدامه، قبل حلول سبتمبر، إذا صار كل شيء بشكل جيد، بالإضافة إلى عقارين بالأجسام المضادة اللذين تختبرهما، وبدأت الشركة الأمريكية "إيلي ليلي" مقرها بمدينة إنديانا بوليس، بولاية إنديانا، تجارب على البشر لاختبار اثنين من العلاجات التجريبية.

أضاف سكوفرونسكي، طبقا لوكالة "رويترز"، أن شركة ليلي تقوم بدراسات قبل الاختبارات السريرية على دواء ثالث بالأجسام المضادة لمرض فيروس كورونا الذي يسببه فيروس كورونا، قد يدخل هذا العلاج مرحلة التجارب السريرية على البشر في الأسابيع الماضية

دواء جديد
تعتبر هذه العقاقير ضمن فئة أدوية التكنولوجيا الحيوية، ويطلق عليها الأجسام المضادة الأحادية المنشأ، وتستخدم هذه الأدوية على نطاق واسع في علاج السرطان والتهاب المفاصل الحاد، وتسعى الشركات لتطوير علاجات فيروس كورونا، بسرعة غير مسبوقة، لتكون موجودة قبل نهاية العام في أفضل الأحوال.

يعتمد هذا العلاج على الأجسام المضادة الأحادية المنشأ لعلاج فيروس كورنا، سيكون هذا الدواء أكثر فاعلية من الادوية الاخري تحت التجريب حاليا في علاج المرض، كشف سكوفرونسكي، إن هذه العلاجات قد تستخدم للوقاية من الإصابة بالمرض، قد تتفوق على لقاح للاستخدام كعلاج فيروس

شركة الدواء
تعتبر إيلي ليلي شركة دواء أمريكية عالمية، ومقرها في إنديانابوليس بولاية إنديانا في الولايات المتحدة، وتمتلك الشركة مكاتب في بورتوريكو في 17 بلد حول العالم.

تبيع الشركة منتجاتها في حوالي 125 دولة، تأسست الشركة في 1876 من العقيد إيلاي ليلي، وهو صيدلاني كيميائي ومن المحاربين في الحرب الأهلية الأمريكية، كانت ليلي أول شركة تنتج كميات كبيرة من البنسلين، و"سالك" لقاح شلل الأطفال، والأنسولين.

وهي واحدة من أولى الشركات الدوائية التي تنتج الأنسولين البشري باستخدام الحمض النووي، كما أنها أكبر منتج في العالم للأدوية النفسية، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي للصناعات والجمعيات الصيدلانية.

بداية التجارب
كانت شركة “إيلي ليلي” الأمريكية، بدأت تجارب علي دواء محتمل لفيروس كورونا، في اول يونيه الجاري، كأول دراسة عالمية لعلاج هذا المرض بالأجسام المضادة.

وأعلنت الشركة الأمريكية، أن دراستها تهتم بسلامة المرضى كورونا في المستشفيات وقدرتهم على التحمل، توقع الخبراء الحصول على النتائج بنهاية يونيو الحالي، وأطلقت الشركة على العلاج التجريبي “LY-CoV555” وطوروته الشركة بالتعاون مع شركة “AbCellera Biologics”، في مارس الماضي.

ويعتمد هذا العلاج على الأجسام المضادة، التي تتجه إلى الهيكل البروتيني داخل الفيروس لمنعه من التعلق بالخلية البشرية وتحييده،كشفت الشركة، أنها طورت العلاج بالأجسام المضادة بعد التعرف عليها في عينة دم، أخذت من أحد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة بعد شفائه.

مرحلة الثانية
كشفت الشركة أنها تبدأ تجارب بشرية ضمن أول دراسة عالمية لعلاج كورونا بالأجسام المضادة، ويبدأ الانتقال للمرحلة التالية من الاختبارات، وهي دراسة العلاج للمرضى بكورونا خارج المستشفيات إذا تأكدت أن الدواء آمن.

وتعتبر إيلي ليلي واحدة من شركات الأدوية والمؤسسات البحثية التي تعمل على إنتاج أمصال الفيروسات والعلاجات لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد حيث حقق دواء “ريمديسيفير” بعض النتائج الإيجابية في تجارب صغيرة على المصابين بالمرض، ويحصل عليه المرضى في بعض الدول.