6 معلومات عن الإخوانية إحسان الفقيه

عربي ودولي

بوابة الفجر



ضمن الابواق الجديدة التي صعدت للدفاع عن قطر وتركيا، برزت إحسان الفقيه التي سخرت حياتها للدفاع عن الإرهاب وأنظمته، وكل من يحاول مهاجمته.

والفقيه تعتبر أبرز مثال للشخص الذي ينكر فضل بلده والدول التي ساعدته وكان لها دورا في حياته، وذلك قي مقابل المال والمناصب، وتلقي بفشلها والعقد النفسية التي أصيبت بها بسبب ظروفها على غيرها.

وإحسان الفقيه ولدت في 10 ديسمبر 1978، بقرية كفرابيل في محافظة الواقعة في إربد بالشمال الأردني.

ودرست الفقيه في السعودية، حيث مناهج التعليم المعنية بالتوحيد والتربية، وأرغمها أهلها على الزواج في سن مبكرة، وحرمت من استكمال دراستها، ثم التحقت بجامعة مؤتة عام 2001 ودرست التاريخ ولم تكمله، ثم درست القانون في إحدى الجامعات العربية لثلاث سنوات ولم تكمله، ثم درست بعدها الإعلام، لتمارسه بطريق خاطئة.

وبدأت الفقيه ممارسة الصحافة عام 2004، في صحيفة الدستور الأردنية، وبعدها بعامين اتجهت لدعم الأنظمة الإرهابية، فبعد أن غادرت الأردن، وكتبت لعدة سنوات في مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت أول كتاباتي في المواقع المرتبطة بتنظيم الإخوان وأبرزها موقع عربي 21، وترك برس، ثم الحياة اللندنية والتي أوقفها بسبب كتاباتها المشبوهة ودفاعها عن الإرهابيين، ثم كتبت في صحيفة القدس العربي.

بالطبع تلك الموهبة تم استغلالها بأفضل شكل في الجزيرة التي تدربت بها، ثم تبناها النظام التركي، وتولت منصب مسؤولة التحليل والتعليق بالنشرة العربية لوكالة الأنباء الرسمية التركية، (الأناضول).

ومعروف عن الفقيه تعصبها وعدم تقبلها الرأي الآخر وعزلتها، وتم سجنها في السعودية في سجن الحائر بمدينة الرياض وأشادت بالمعاملة فيه، وكانت احسان غير محجبة وارتدت الحجاب عام 2015، حينما بدأت بالدعم الإعلامي للإخوان المسلمين والاسلام السياسي في تركيا والخلافة العثمانية والدفاع المستميت عنهم في مقالاتها ومواقع التواصل الاجتماعي، وكل منشوراتها دعما لتنظيم داعش والمناصرين له وكانت تدعو العشائر السنية في العراق إلى دعم التنظيم.

ورغم مهاجمتها المستمرة السعودية، الا انها قدمت اعتذارا للمملكة العربية في مايو الماضى، بعد أن زارت احدي السجون بها وقالت خلال تغريدة على "تويتر": " اعتذار واجب عندما زارت السعودية وتجولت في سجن الحاير في يناير ٢٠١٦.. هي كلمة أردت أن أسجلها حتى لا يحاسبني التاريخ، وأصحاب النوايا الطيبة وحدهم من سيقبلون العذر ويقولون إن الرجوع إلى الحق فضيلة،وأما المغرضون الذين يتصيدون الأخطاء لغيرهم فإنهم لن يقبلوا مني حتى لو قتلت نفسي".