أبوشقة: الحل السياسي هو الوحيد المقبول للنزاع في ليبيا

أخبار مصر

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة


طالب المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، جميع المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لأن يقوم بواجبه وتطبيق الاتفاقيات الدولية فيما يجري من تدخلات سافرة في ليبيا خاصة أن أمن ليبيا مهدد وكذلك حدودها وهو ما يتعلق بأمن مصر القومي في المقام الأول.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب الوفد، اليوم الخميس، لطرح رؤية بيت الأمة بشأن الأحداث الجارية في ليبيا وسد النهضة، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الوفد، وعدد من أعضاء الهيئة العليا وقيادات الوفد مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا وتطبيق التباعد الاجتماعي بين الحضور.

وطالب أبو شقة المجتمع الدولي باتخاذ دوره في الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الإمم المتحدة تماشيًا مع إعلان القاهرة، مشددًا على أن الحل السياسي هو الوحيد المقبل للنزاع في ليبيا.

وأكد أبو شقة أننا لسنا دعاة حرب ولكن على استعداد للتضحية و100 مليون مصري على استعداد، لأنه لا يوجد مصري سوف يفرط في أمنه فإما أن نعيش في أمن وكرامة وإما نموت، مشددا على أهمية التوافق بين مصر والسودان وإثيوابيا حول ملف سد النهضة طبقا للقانون الدولي والقانون نظم هذه بين دول المنبع والمصب وهناك حقوق مشروعة لدولة المصب ووثيقة إعلان مبدأي في عام 2015 من دول المنبع يجب الالتزام به وحقوق مصر التاريخية ومصر هبة النيل وهي مسألة حياة او موت بالنسبة للمصرين ويجب أن يعلم الجميع ذلك والاستمرار على هذا الأمر سوف يكون له أثرًا سلبيًا.

أبو شقة: نثق في حكمة السيسي في إدارة الأزمة الليبية

وأعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد رئيسًا وأعضاء ومؤسسات ولجان عامة على مستوى الجمهورية ولجان المرأة والشباب واللجان النوعية ونواب الحزب في البرلمان، يقفون جميعًا ويؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويثقون في حكمته في إدارة الأزمة الليبية أو ملف سد النهضة، لأنه صاحب مواقف شجاعة من قبل 30 يونيو وبعدها.

ودعا أبو شقة كل القوي الحزبية والسياسية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني لإصدار بيان موحد لا ينسب لأحد؛ لأنه من أجل مصر وأمنها، على أن يؤكد البيان تماسك الجبهة الداخلية ومساندة الرئيس السيسي في اي موضوعات تتعلق بسلامة الوطن والمواطن.