وزير الري السابق عن مفاوضات سد النهضة: "الأجواء مشحونة" (فيديو)

توك شو

سد النهضة ـ ارشيفية
سد النهضة ـ ارشيفية


قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري السابق، إن مصر والسودان والولايات المتحدة والبنك الدولي رفضوا قيام أديس أبابا بملء سد النهضة قبل التوصل لاتفاق نهائي، مشيرًا إلى أن إثيوبيا استخدمت الإعلام المحلي بشكل بشع، ودخلت في مهاترات شديدة.

وتابع "علام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن إثيوبيا رفعت سقف توقعات الشعب الإثيوبي من سد النهضة، معقبًا: "الناس متصورة إن السد هيولد مليارات الدولارات سنويًا، ولا يعرفوا التصورات الحقيقية، والجو مشحون للغاية". 

وأشار إلى أن المفاوض المصري لن يفرط في نقطة مياه، وسيتخذ القرار المناسب لصالح مصر، معقبًا: "المفاوض المصري إذا شعر بتلاعب الطرف الإثيوبي فسيحدث فشل في المفاوضات".

اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة السيسي
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع أمس الثلاثاء بمجلس الأمن القومي لبحث تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.

وفي أعقاب الاجتماع، صدر بيان تناول مفاوضات سد النهضة، قائلا "تلقت مصر الدعوة الصادرة من وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة اليوم 9 يونيو، وإذ تؤكد مصر على موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها".

وأضاف "وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعا لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015".

وتابع البيان "ومن جهة أخرى؛ فمن الأهمية التنويه إلى أن هذه الدعوة قد صدرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكيد على اعتزامها السير قدما في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها".