الديهي يفجر مفاجأة حول علاقة أردوغان بقتل السفير الروسي في أنقرة (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


فجر الإعلامي نشأت الديهي، مفاجأة مدوية عن مقتل السفير الروسي في أنقرة، مؤكدًا أنها ستقلب العلاقات التركية الروسية، وهو موضع في غاية الخطورة.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن هناك وثائق تثبت تورط أردوغان بقتل السفير الروسي في تركيا، وتؤكد أن الشرطة التركية قامت بتدريب القاتل على الحادث، وتقديم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان مكافآت بالجملة لضابط الشرطة قاتل السفير الروسي لدى أنقرة "أندريه كارلوف".

وتابع، أن هناك وثائق تم تسريبها تؤكد أن قتل السفير الروسي تم بتخطيط مخابرات تركيا نكاية في روسيا لتحقيق أطماع تركية تاريخية.

بعد تمكّن الشرطي التركي مولود ألتنتاش (22 عاما) من اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، في 19 ديسمبر كانون الأول، بدأ المراقبون برسم سيناريوهات تجيب عن عدد من الأسئلة التي طرحها الكثيرون ممن شاهدوا لحظات اغتيال السفير على الهواء مباشرة.

ولعل السؤال عن الجدوى من قتل الفاعل الذي كان يعمل في صفوف شرطة أنقرة وعدم إلقاء القبض عليه حيًا، أحد أكثر الأسئلة التي تجول في خاطر كل من تابع المشهد.
صحيفة "خبر ترك" التقت مديري الوحدة الخاصة التي تدخلت في أثناء الهجوم وسألتهم عن أسباب قتل المنفذ بدلًا من اعتقاله حيًا، ليُجمعوا كلهم على أن ما قاموا به سلوك متعارَف عليه في عالم مكافحة الجريمة والإرهاب في أنحاء العالم.

ووفقًا لحوار الصحيفة، أكد المسؤولون أن عناصر شرطة المرور، بالإضافة للعناصر المسؤولة عن تأمين السفارات الموجودة في المنطقة، هم أول من وصلوا إلى مكان الحادث.

ويشير المسؤولون إلى إخفاقهم في إقناع الشرطي ألتنتاش بتسليم نفسه، حيث رد على نداءاتهم بإطلاق الرصاص صارخًا: "لقد أتيت هنا للموت".

لماذا قُتل؟

يؤكد المسؤولون في الوحدة الخاصة أنهم أطلقوا النار في البداية على كاحل ألتنتاش ليسقط على الأرض مباشرة، لكنهم اضطروا إلى إطلاق النار مجددًا بعدما قام الأخير بمد يده على جيبه وهو ما أثار رعب عناصر الوحدة بوجود قنبلة في المكان.

ويضيفون: "لم نكن نعلم أن منفذ الهجوم عنصر في الشرطة، كان همنا حماية المدنيين الموجودين في المكان".

ويقول خبراء الوحدة إنهم رجحوا أن يكون الفاعل قد زرع المتفجرات في محيط القاعة، لذا أجهزوا عليه بعد أن أصابوه في المرة الأولى قبل أن يتمكن من تحريك يديه.

عمل فردي أم جماعي؟

خبراء الوحدة الخاصة أوضحوا أنه من المبكر الحديث عن خلفية المنفذ التنظيمية، حيث يحاول المحققون الوصول لكل المعلومات التي قد تمكنهم من الكشف عن الجهة التي ساعدت المنفذ.

ويشير الخبراء إلى أن الجهات المختصة تحفظت على الشقة التي تردد عليها ألتنتاش مؤخرًا وكذلك هاتفه وحاسوبه الشخصي، بالإضافة إلى متابعة الأرقام التي تواصل معها خلال الأشهر الماضية التي سبقت الحادث.