كورونا فى الجزائر.. 102 إصابة جديدة بالفيروس

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلن جمال فورار، المتحدث بإسم اللجنة الوطنية لمتابعة "كوفيد-19" بالجزائر، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالى الاعداد إلى 10.484 حالة حتي الآن، ووصول أعداد الوفيات إلى 732 حالة.

وأعلن جمال فورار، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، عن وصول عدد الاصابات التي تم تسجيلها اليوم من فيروس كورونا إلى 102 حالة، ووصل عدد الوفيات إلى 8 حالات، بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت حالات للشفاء 7074 حالة.

يذكر أن أغلب الإصابات تتركز في ولاية البليدة التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.

وتطبق السلطات الجزائرية حظر التجوال الجزئي من 5 مساء إلى 7 صباحا في 16 ولاية من بينها العاصمة، بينما رفعت الحجر الصحي عن 4 ولايات هي سعيدة وتندوف وإليزي وتمنراست، بالإضافة إلى فرض حظر للتجوال من 7 مساء إلى 7 صباحا ببقية الولايات الجزائرية الـ48.

وقرر عبدالعزيز جراد الوزير الأول "رئيس الوزراء" الجزائري في وقت سابق تمديد العمل بنظام الحجر الصحي ومجمل التدابير الوقائية المتبعة، ومن بينها حظر التجوال حتى 13 يونيو الجاري.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,389 مليون إصابة، بينهم أكثر من 415 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,643 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.