بمشاركة البابا تواضروس.. بدء ندوة "اتبعني" لخدام إيبارشية البحيرة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


شارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم في الدورة التنشيطية التي تنظمها إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية للخدام والخادمات المشاركين في دورات برنامج خدمة "اتبعني" على مدار الحلقتين السابقتين من البرنامج. 

وألقى محاضرة تناول خلالها الآية الواردة في إنجيل متى: "اطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ". وأجاب قداسته علي اسئلة الآباء الكهنة والخدام المشاركين في الدورة البالغ عددهم ٢٤٥ شخص.

ومن جانبه رحب نيافة الأنبا باخوميوس مطران الايبارشية بقداسه البابا مقدمًا التهنئة لقداسته بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لسيامته أسقفًا.

وتستمر الدورة التنشيطية يوم الجمعة من كل أسبوع على مدار شهر يونيو الجاري.

وقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالاحتفال بعشية القديس الأنبا ابرام أسقف الفيوم ونشرت قصته غلى الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " وهى: ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة ١٨٢٩، بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب، رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته، ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في ١٩ من عمره. 

أحبه الرهبان وسمع به الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا ورقاه إلى رتبة قس، أختاره الرهبان رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم، ورقي قمصا ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء، اعتزل الرئاسة وترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان، وفي سنة ١٨٨١م اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين: الأول: عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال. 

أما الثاني فهو الأيمان التي جرت بواسطتها على يديه آيات شفاء،كان ذا صفات نقية،،إنكاره لذاته وزهده حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها، وانتقل الأنبا ابرآم إلى فردوس النعيم في ٣ بؤونة سنة ١٦٣٠ ش(١٠ يونية ١٩١٤م) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة في دير العذراء بالعزب. وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته