الإبراشي: مظاهرات لندن كشفت أوضاع حقوق الإنسان في بريطانيا (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن مصر عانت كثيرًا من الانتقادات غير النقية من قبل بريطانيا وبعض الدول الكبرى والمنظمات التى تزعم أنها راعية لحقوق الإنسان، موضحًا أن المظاهرات الأخيرة فى لندن كشفت الأوضاع الحقيقة لحقوق الإنسان فى بريطانيا، معلقا: "ظهرت همجية وعنصرية الشرطة البريطانية".

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء الثلاثاء، أن البريطانيين الآن يبحثون عن إصلاح جهاز الشرطة نظرًا للقمعية الشديدة التى تعامل بها مع المتظاهرين السلميين مؤخرًا، وتابع:" بريطنيا ودول العالم الكبرى التى تزعم أنها حامية الحما فى حقوق الإنسان.. وأزاي يكون لدينا شرطة إنسانية وليست قمعية.. شعوبها الآن تبحث عن إصلاح وحشية ودموية هذا الجهاز".


كان متظاهرون قد أسقطوا تمثالا لتاجر رقيق في مدينة بريستول وألقوا به في النهر في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي خرجت ضد العنصرية في بريطانيا.

جاء ذلك بعد انطلاق احتجاجات سلمية في وسط لندن السبت الماضي، والتي شهدت اشتباكات بين متظاهرين ورجال الشرطة.

وحثت كرسيدا ديك، رئيسة شرطة العاصمة لندن المشاركين في المظاهرات على أن يجدوا طريقة مختلفة للتعبير عن رأيهم.

لكن حشودا كبيرة تستمر في التظاهر أمام السفارة الأمريكية لدى لندن لليوم الثاني على التوالي.

واستخدم المتظاهرون في بريستول الحبال لإسقاط تمثال لتاجر عبيد بارز عاش في القرن السابع عشر يُدعى إدوارد كولستون.

وكان كولستون عضوا في الشركة الأفريقية الملكية التي يُرجح أنها كانت وراء نقل أكثر من 80 ألف رجل وإمرأة وطفل من أفريقيا إلى الأمريكتين.

وفي عام 1721، مات كولستون بعد أن أوصى بأن تكون ثروته لصالح الأعمال الخيرية. ولا تزال هناك في مدينة بريستول نصبا تذكارية ومبان كان يمتلكها.

وبعد سقوط التمثال، جثا أحد المتظاهرين بركبته على رقبته في مشهد أشبه بما حدث للأمريكي الأسود الأعزل جورج فلويد الذي قتله شرطي أمريكي أبيض بعد أن جثا بركبته على رقبته لأكثر من حوالي ثماني دقائق.