الاتحاد الأوروبي يطالب بإنسحاب المرتزقة من ليبيا

عربي ودولي

ميليشيات في ليبيا
ميليشيات في ليبيا - أرشيفية



أعلن الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه طالب بسحب كل المليشيات والمرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، والعودة إلى المفاوضات المتفق عليها خلال مؤتمر برلين.

وطلب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من جميع أطراف النزاع في ليبيا على وقف العمليات العسكرية على الفور والانخراط بفاعلية في مفاوضات سلام.

ومخرجات برلين هي ما تمخض عنه المؤتمر الدولي، الذي عقد في يوم 19 يناير الماضي بالعاصمة الألمانية برلين؛ لإحلال السلام في ليبيا، بحضور دولي كبير وبرعاية من الأمم المتحدة.

وخرج المؤتمر بعدة تعهدات ومطالبات لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب، وأهمها الحد من التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.

والسبت الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في القاهرة: إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".

وقال السيسي: إن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".

وأوضح أن المبادرة تدعو لاحترام كافة الجهود الدولية وإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيبدأ من السادسة صباح أمس الإثنين.

وتهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".

وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية: إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.