الكنيسة تحتفل بعشية القديس الأنبا ابرآم أسقف الفيوم

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعشية القديس الأنبا ابرام أسقف الفيوم حيث نشرت قصته على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " وذكرت أن اسمه كان بولس وولد عام ١٨٢٩، بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب، رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته، ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في ١٩ من عمره. 

أحبه الرهبان وسمع به الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا ورقاه إلى رتبة قس، أختاره الرهبان رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم، ورقي قمصا ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء، اعتزل الرئاسة وترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان، وفي سنة ١٨٨١م اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين: الأول: عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال. 

أما الثاني فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء،كان ذا صفات نقية،،إنكاره لذاته وزهده حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها، وانتقل الأنبا ابرآم إلى فردوس النعيم في ٣ بؤونة سنة ١٦٣٠ ش(١٠ يونية ١٩١٤م) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة في دير العذراء بالعزب وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته.

اقرأ أيضا...

تقدم البابا تواضروس أمس بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة مرور ٦ سنوات على توليه مقاليد الحكم وكانت التهنئة كالآتى:

بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية يسرني أن أقدم لسيادتكم وللشعب المصري التهنئة بمرور ٦ سنوات لتلبية سيادتكم نداء الشعب المصري لتعبر بالبلاد إلى بر الأمان في وقت عصيب مر به الوطن، حملتم فيه على عاتقكم مسؤولية ضخمة، وواجهتم تحديات جسام داخليًّا وخارجيًّا وخضتم معارك حاسمة ضد الإرهاب والفساد.

وتابع البابا: ست سنوات تعمل وتبني بالمشروعات القومية العملاقة في كافة المجالات التي تخدم مصالح أجيال وأجيال من المصريين.

واختتم: كانت الثمار تماسك الدولة ورعاية وبناء الإنسان المصري وبسط قيم المواطنة، إذ صار المصري يفتخر بمصريته، لقد سطرت بحروف من نور حقبة هامة في التاريخ المصري وسيذكر التاريخ أنه في عهد سيادتكم تم إصلاح وإعادة بناء وطن.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس صوم الرسل وهو أول صوم صامته الكنيسة المسيحية الأولى، وكشف القس بولس حليم المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبوابة الفجر أهم الأدلة بالكتاب المقدس عن صوم الرسل وقال: صوم الرسل هو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالهاويأتي بعد الخمسين المقدسة التالية لعيد القيامة وأشار إليه السيد المسيح بقوله "وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ»." (لو 5: 35)وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم متمثلين بالسيد المسيح نفسه الذي بدأ خدمته بالصوم، أربعين يومًا على الجبل.