هكذا تخطى قطاع السياحة أزمة كورونا

تقارير وحوارات

وزير السياحة والآثار
وزير السياحة والآثار خالد العناني


استطاعت الدولة المصرية، النهوض بقطاع السياحة خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بإصدار عدة قرارات مدعمة، كتأجيل مستحقات المنشآت الفندقية لمدة ثلاثة أشهر، فضلًا عن تخفيض الوقود الخاص بالطيران.

دعم السياحة

دفعت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، الدولة المصرية، لدعم قطاع السياحة، حتى يواصل النهوض، كتخفيض الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لمدة ستة أشهر، تأجيل سداد جميع مستحقات المنشآت الفندقية لمدة ثلاثة أشهر دون غرامات أو فوائد تأخير.

وكذلك إعفاء جميع البازارات والمقاهي الموجودة في المواقع الأثرية من دفع الإيجار حتى استئناف السياحة، إضافةً إلى تأجيل مدفوعات المرافق (الكهرباء والمياه والغاز) للمؤسسات السياحية وشركات الطيران الخاصة وتبدأ الدفعات من أكتوبر 2020.

تخفيضات لشركات الطيران

وضمن مواقف الدعم للنهوض بالسياحة الخارجية، منحت وزارة الطيران، شركات الطيران تخفيضات بنسبة قدرها 50% على رسوم الهبوط والإيواء ونسبة 20% مقابل الخدمات الأرضية المقدمة بالمطارات في كل من محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومطروح مع تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتسهيل إجراءات السفر والوصول.

تخفيض وقود الطائرات

بينما وافقت وزارة البترول، على تخفيض سعر الوقود الخاص بالطيران لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 10 سنت على الجالون الواحد والتي سوف يتم تطبيقها فور عودة حركة الطيران مرة أخرى وبشكل دائم بكل المحافظات، في التوقيت الذي يحدده مجلس الوزراء لعودة السياحة الخارجية.

عودة السياحة الداخلية 

وفيما يخص السياحة الداخلية، أعلنت الدولة المصرية، خطة التعايش مع الفيروس، بعودة السياحة الداخلية، بضمان اشتراطات الصحة والسلامة في المطارات الفنادق، وتخصيص مبنى حجر صحي لأي حالات اشتباه.

وعلى الفور، توافد المصريين القادمين على الفنادق والمنتجعات التي حصلت على شهادة الصحة والسلامة، وسط الإجراءات والضوابط التي وضعتها وزاة السياحة والآثار لاستقبال السياحة الداخلية في الفنادق والقرى السياحية، بنسبة 25% من الطاقة الاستيعابية لمدة أسبوعين لترتفع إلى 50% بداية من الشهر الجاري.

وأقرت وزارة الصحة، ضرورة التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة فقط.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.