"ميناء جاف وبنية معلوماتية للنيل".. أبرز مشروعات النقل خلال 6 سنوات

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعلنت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، عن أبرز مشروعات تطوير قطاعي الموانئ البرية والجافة، وكذلك قطاع النقل النهري، والتي قامت بتنفيذها خلال الستة أعوام السابقة.

وأضافت النقل، فى بيان صحفي، أن هذه المشروعات تتضمن تنفيذ مشروعات حالية وخطط مستقبلية مقسمة كالتالى:

أولا قطاع الموانئ البرية والجافة:
 
اسند مشروع إنشاء أول ميناء جاف في مصر بمدينة السادس من أكتوبر علي مساحة 100 فدان لتحـالف ( محلي – عالمي ).

إنشاء ميناء قسطل البري شرق النيل على مساحة 45 ألف متر مربع بتكلفة 79 مليون جنيه وإنشاء ميناء أرقين البري غرب النيل على مساحة 130 ألف متر مربع بتكلفة 93 مليون جنيه. 

الانتهاء من مشروع رفع كفاءة وتطوير ميناء طابا البري بتكلفة 40 مليون جنيه.

البدء في تنفيذ مشروع التطوير الشامل لميناء السلوم البري بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة مالية 1650 مليون جنيه.

البدء في توصيل المرافق بالأراضى المخصصة للموانئ الجافة المخطط إنشاؤها ( 8 موانئ جافة ) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بتكلفة إجمالية 1،141 مليار جنيه.

مشروعات قطاع النقل النهرى:

استمرار أعمال إزالة الاختناقات بالمجاري الملاحية بنهر النيل وتأمينها بالمساعدات الملاحية.

استكمال تنفيذ مشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل لتتبع مسير الوحدات النهرية بتكلفة 9 مليون يورو.

رفع كفاءة الأهوسة الواقعة علي الطرق الملاحية لتيسير حركة النقل عبر النقل النهري.

جدير بالذكر، أن مشروع أول ميناء جاف في مصر هو ميناء 6 كتوبر سيتم بناؤه بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 100 فدان.

وفيما يلي ابرز معلومات عن مشروع أول ميناء جاف في مصر:

الطاقة القصوى الاستيعابية للميناء 720 ألف حاوية. 

تكلفة توصيل المرافق للميناء تبلغ 520 مليون جنيه. 

المشروع سيكون بنظام المشاركة مع القطاع الخاص PPP. 

يبلغ إجمالي التكلفة التقديرية للإنشاءات والمعدات الخاصة بالميناء  176 مليون دولار يتحملها التحالف الفائز. 

تشمل الإنشاءات: منشآت، ساحات حاويات، مرافق،  طرق،  أنظمة اتصالات ومراقبة،  ونظام طاقة شمسية لتوليد الكهرباء.

تشمل المعدات: خطوط السكك الحديدية داخل الميناء وساحة السكة الحديد،  مٌعدة ريتش ستاكرز، جرارات الساحات،  أنظمة التفتيش بالأشعة فوق البنفسجية،  والمركبات.

يتكون الميناء من مجموعة من الساحات المفتوحة بالإضافة إلى محطة تفريغ وتحميل بضائع للحاويات (CFS) متضمنة: ساحة حاويات وارد مملوء، ساحة حاويات صادر مملوء فارغ، ساحات حاويات مبردة،  مخازن، شبكة طرق داخلية وشبكة سكك حديدية داخلية، أماكن انتظار شاحنات، ورش صيانة للمعدات، ميزان بسكول، دائرة جمركية متكاملة، مقرات لجميع الجهات الرقابية الحكومية (مثل الرقابة على الصادرات والواردات – الصحة - الزراعة – الإتصالات - الأمن العام). 

كما يوجد به مكاتب إدارية للهيئة العامة للموانى البرية والجافة، وشركة المشروع، ووكلاء الخطوط الملاحية، وشركات الشحن والتخليص والنقل. 

تبرز أهمية الميناء في تخفيف الضغط على ميناءي الإسكندرية والدخيلة ومنع تكدس البضائع والحاويات بهما بما يحقق زيادة فى الطاقة الاستيعابية بساحات التداول وتقليل زمن الانتظار للسفن خارج الميناء مما يحسن من الخدمات المقدمة بميناءي الإسكندرية والدخيلة. 

يساهم في سرعة الإفراج الجمركى عن البضائع وتقليل زمن بقاء البضائع بالموانئ، وتخفيض تكاليف السلع على المستهلك، وتخفيف العبء على الطرق الرئيسية نظرًا لنقل البضائع عن طريق السكك الحديدية مما يقلل من تكاليف صيانة الطرق والحفاظ عليها.