جامعة الدول العربية: لا نرغب في تكرار السيناريو السوري في ليبيا

عربي ودولي

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية


طالبت جامعة الدول العربية، حكومة الوفاق الليبية، بإعلان موقف إيجابي من إعلان القاهرة الذي يشمل وقف إطلاق النار والانخراط في عملية سياسية.

 

وقالت جامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية نقلتها قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء: "لا نرغب في تكرار السيناريو السوري في ليبيا".

 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إنه لا يمكن أن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا إذا وجدت وسيلة للتسوية السلمية للأزمة، تتضمن وحدة المؤسسات الليبية، وتكون قادرة على الاضطلاع بمسئوليتها تجاه الشعب الليبي، وتتيح لها في نفس الوقت توزيع عادل وشفاف للثروات الليبية على كافة المواطنين.

 

وأشار "السيسي"، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس البرلمان الليبي وقائد الجيش الوطني الليبي، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أنه انطلاقا من حرص مصر على تحقيق استقرار ليبيا، خاصة وأن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر، فقد تمت دعوة رئيس البرلمان الليبي، والقائد العام للقوات المسلحة للحضور إلى القاهرة للتشاور حول تطورات الأوضاع في ليبيا.

 

وأوضح أن الاجتماع أسفر عن توافق القادة الليبين على إعلان مبادرة إعلان القاهرة ويتضمن مبادرة "ليبية ليبية" كأساس حل الأزمة في ليبيا في إطار قرارات الأمم المتحدة، والجهود السابقة في روما وباريس وأبوظبي وبرلين، منوها بأن هذه المبادرة تدعو إلى احترام كافة الجهود والمبادرات من خلال إعلان وقف اطلاق النار اعتبارا من الساعة 6 يوم 8 يونيو 2020، وإلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، وتفكيك الميليشيات، وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الوطني الليبي بالتعاون مع المؤسسات القيام بمهامهما، بجانب استمرار أعمال اللجنة العسكرية "5+5" بجينيف برعاية الأمم المتحدة.

 

وأضاف أن المبادرة تهدف إلى ضمان تمثيل عاجل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة لإدارة البلاد، إلى جانب مقتضيات إعلان دستوري ينظم مقتضيات المرحلة واستحقاقاتها.

 

ويزور القاهرة حاليا كل من القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، حيث يعقد الطرفان مشاورات مع عدد من المسئولين المصريين للتنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا فضلا عن التدخل التركي في الأراضى الليبية.